مراجعة Star Wars Jedi Survivor
بين النجاح والفشل خطوات، وإثبات النجاح صعوبة ومغامرة، إن فشلت بها ضاع كل جُهدك. عندما أطلق أستوديو Respawn الجزء الأول من لعبة Star Wars Jedi في عام 2019 التي تدور حول سقوط النظام وانتصار الإمبراطورية مع تقديم عناصر لعب رائعة جدًا، كان النجاح من نصيبها, هذا النجاج لم يكن صِدفة حيث أُسّس المشروع على دعائم قوية نتج عنها صلابة وقوة في مُعظم ما جاء بعدها لتكون لعبة Star Wars jedi Fallen Order أحد أفضل ألعاب ذلك العام.
اليوم وبعد أربعة سنوات يعود أستوديو Respawn ليُقدم لنا الجزء الثاني من Star Wars Jedi ليكون إثباتًا بأن ما قدموه سابقًا لم يكن محض صدفة. فهل نجحوا في ذلك؟ أم هي ضربة حظ فعلًا؟ في هذه المُراجعة سوف أتحدث عن لعبة Star Wars Jedi Survivor وما الأخطاء التي لم يتورع عنها الفريق حتى بعد أربعة سنوات من جزءها السابق
- اسم اللعبة: Star Wars Jedi: Survivor
- المطور: Respawn Entertainment
- الناشر: Electronic Arts
- الصنف: أكشن مغامرة
- على منصة: Xbox Series S|X, Playstation 5, PC
- تاريخ الإصدار: 2023/4/28
- لمزيد من المعلومات بإمكانكم زيارة الموقع الرسمي للعبة هنا
القصة – إن انحرفت عن الطريق، سنَدُلَك إليه ثانيةً
تبدأ قصتنا بعد عدة سنوات من نهاية Jedi Fallen Order، حيث أن بطلنا Cal ومُرافقه الودود BD-1 قد أصبحا أكثر نُضجًا من ذي قبل وأكثر جِديةً، أيضًا ولم يتغير المبدأ الذي هو القتال حتى النهاية آملين إيجاد ذلك الأمل الذي يُنهي كل تلك المصاعب، وبين اليأس والحُزن، يشُع النفق عند نهايته ليرى Cal أن المغامرة قد بدأت الآن.
قبل ذلك كله تبدأ الأحداث في وضعٍ سيء لبطلنا وهو يُقاد مُقيدةً يديه من قبل أحد الشخصيات التي أعطت ولاءها للإمبراطورية خوفًا مما قد يفعلوه بها، وبعد الوصول يتضح أن كل هذا ماهو إلا كمين من تخطيط بطلنا وفِرقته التي كونها خلال الفترة الماضية للحصول على معلومات مُهمة حول الإمبراطورية. ولكن لا تسير الأمور كما يُحب، إذ بها تصل الـNine Sister ساعيةً للانتقام من Cal، فيُحاول بطلنا النجاة من ذلك الهجوم المُباغت برفقة أصدقائه. يتمكن بطلنا من الهروب ولكن لم تكن العواقب سليمة فقد تضررت ال Mantis، المركبة الفضائية من الجزء الأول. بهذا جاء الوقت لزيارة Greez، حيث أنه الوحيد القادر على إصلاح ما خلّفته تلك المُطاردة. بعد الوصول إليه أخيرًا، يُرسل Greez بطلنا لأخذ راحة وبعدها يُرشده للذهاب لأسفل الصالون الذي يملكه وما لا يعلمه الجميع أن أسفل ذلك المبنى أسرار مخفيةٌ عن الأنظار، من الأشياء التي توجد تحت ذلك المكان الكثير من القطع التي يُستفاد منها. وهُنالك يلتقي Cal بآلية قنطت هنالك منذ عشرات السنين وتريد من بطلنا مساعدتها لتنفيذ مهمتها التي وعدت مُعلمها بأن تفعلها.
يخرج بطلنا ويتجه الى ذلك المكان الذي قادته له الآلية ويكتشف فيه Jedi آخر محبوس من سنوات عديدة ويطلب من Cal مساعدته، وفور مساعدته له يتضح أن هذا الـ Jedi من الـ High Republic وقد أضاع الطريق وضل الوِجهة، ومن هنا تبدأ الرحلة الحقيقة لأحداث قصتنا، سأتوقف هنا لأني لو أكلمت أكثر عنها سوف تُفسد التجربة عليك عزيزي القارئ.
قصة اللعبة فيها الكثير من الأشياء القوية والرائعة والتي أثبت فيها كُتاب فريق Respawn أنهم قادرون على تقديم هذا النوع مراتٍ ومرات بل هي أقوى بكثير مما كان عليه الجزء الماضي. قدموا شخصيات تتفاعل معك أثناء القصة بشكلٍ رائعٍ جدًا وأعطوا كل شخصيةٍ وقتها وحقها بالظهور، وكان هنالك تنوعًا كبيرًا بالشخصيات، وكل منها لديه ماضيه وقصته المُختلفة. بعض هاته الشخصيات نعرفها مُسبقًا وبعضها جديد لم يسبق أن ظهر، ولكن آداءهم كان بالمُجمل ممتازً. لم تجعلني اللعبة أشعر بالوحدة بتاتًا بل في كل مرة تؤكد لي أن اللحظات مهما زادت صعوبتها سأجد من يُمسك بيدي ويبقى معي وهذا الأمر أعطى اللعبة والقصة بهاءً.
كانت المغامرة مليئة بالأحداث الممتعة وكانت مزيجًا بين الحزن واليأس والفرح والضحك، فقد تجدني لبرهة أضحك وبعدها تراني مُحبطًا وحزينًا، هذا الإحباط هنا ليس لأن ما رأيته لم يكن ممتازً بل على العكس تمامًا، استملكت هذه اللحظات مشاعري وجعلتني أتأثر كثيرًا معها ولم أرد أن تتوقف هذه اللحظات لأنها كانت مُتقنة الحبكة.
أعجبني جدًا حضور الشخصيات المُصاحبة في هذه الرحلة واستطاعوا إبهاري و جعلي أنصدم. قد تكون بداية القصة نوعًا ما ضائعة ولم تعرف طريقها بعد ومن الممكن ان تكون مُملة إلا أن ذلك ينتهي بعد بِضع ساعات وتبدأ رحلة مليئة بالتشويق!
أيضًا، إن القصة ليست كلها مروية بأسلوب طرح مباشر، بمعنى أن ليس كل شيء سيظهر لك على الشاشة، فهنالك ملفات نصية قراءتها ستعطيك فكرة أعمق عن ما يحدث في عالم اللعبة عمومًا، وهنالك ملفات أخرى صوتية بأسلوب اللعبة تتلوا أحداثًا سابقة في الأماكن التي أنت فيها الآن. كل هذا جعل الأحداث رائعة ومليئة بالتفاصيل التي تزيد ارتباطك بما يحصل. هي من الألعاب القليلة التي شدتني لقراءة كافة الملفات النصية وسماع كل ملف صوتي والتدقيق فيها إذ انها أكملت الصورة الفنية لقصة اللعبة.
أسلوب اللعب – ثِق بالقوة
كلمتان تصفان لك أسلوب اللعب بكل بساطة. لعبتنا من نوع الأكشن والمغامرة في عدة كواكب مساحتها شبه مفتوحة ولكن ليست عالمًا مفتوحًا بالكامل، وتحتوي على بعض من عناصر ألعاب السولز. لم يقم المطور بتغيير أسلوب اللعب عن سابقتها وعرف أن النجاح مُرتبط بالتمسك بالأساسات القوية التي قدمها مع الجزء الأول والأفضل الزيادة عليها بدل تغييرها. أسلوب اللعب مُشابه بشكل كبير للجزء الأول من ناحية القتال، لكن زيدت بعض العناصر والتنويع فيها بشكلٍ أكبر. اللعبة موجهة بشكل أساسي لكل من لعب الجزء الأول ولذا تكون البداية سريعة وكأنها تذكير بطريقة اللعب قبل التوسع لاحقًا وكشف الجديد لك.
رائعة هي المهارات التي تستطيع اقتنائها باللعبة وتُعطي أسلوب اللعب تنوعًا أكبرًا. أحد أكثر المهارات التي أعطت اللعب متعة هي مهارة التشويش على الأعداء والتي تجعلهم ينقلبون ضد بعضهم. مهارة أخرى أعجبتني هي استعمال الأشياء من البيئة واستخدامها كأسلحة ضد الأعداء أو حتى رفع الأعداء نفسهم ورميهم بعيدًا. اللعبة متجددة باستمرار وكلمل تقدمت تجدد عليك شيءٌ ما في أسلوب اللعب.
هناك أنواع مُختلفة من سيوف المبارزة التي يمتكلها بطلنا، فهناك تنويعٌ فيها بشكل رائع ويُناسب كل لاعب. هنالك الخفيف وهنالك السريع، هنالك السيف الذي مسافة تأثيره طويلة وهنالك القصير ولكنه أقوى. هنالك الثقيل الذي يكسر دروع الأعداء وُيسبب ضررًا كبيرًا وهنالك المتوازن. كلها أعطت مواجهة الأعداء تكنيكًا مختلفًا، أي أن لك الحرية في استخدام أي سلاح ضد أي عدو. لتوضيح الفكرة بشكلٍ أفضل، بعض الأعداء يكون الدرع لديه عالٍ وتحتاج لكسره ولذا النوع الثقيل سيكون خيارًا جيدًا جدًا هنا، ولكن عندما تكون هنالك مجموعة من الأعداء فالسلاح الثقيل قد يكون عائق لأنه بطيء وستحتاج لسلاح سريع. المشكلة الوحيدة التي رأيتها هنا أن التبديل بين هذه الأنواع مشروط بمواقع التأمل، أي أنك لن تستطيع تغيير نوع السلاح إلا عن طريق موقع تأمل ونوعًا ما سلب مني هذا الأمر خيار التنوع ورأيته سلبية. كان من الممكن تضمين هذا في قائمة التوقف وجعل التبديل بينها أسهل وأسرع لكي يعطي القتالات متعة وحرية أكبر للاعب.
ذكرنا مواقع التأمل آنفًا، هذه النقاط كما يعرف كل من لعب الجزء الأول هي المواقع التي من خلالها تحفظ تقدمك باللعبة وتفتح مهارات جديدة لشخصيتك بالإضافة إلى التبديل بين أنواع السيوف. أيضًا في هذا الجزء سيكون بإمكانك إضافة عناصر مُختلفة مؤثرة في أسلوب لعبك وهي الـ Perks. هنالك عدد ليس ببسيط من هذه العناصر سيُحدث تغييرًا في اللعبة. بعضها يزيد من الضرر الذي تُحدثه وأيضًا يجعل ضررك من الأعداء مُرتفعًا وآخر يجعل الأعداء اقوى لزيادة مستوى التحدي، وهكذا. كما يُمكنك من خلال موقع التأمل أن تنتقل بشكلٍ سريع لمواقع تأمل أخرى قمت بفتحها، وهذا يأخذنا لنقطة التنقل والاستكشاف في اللعبة.
المهارات
ستكون هُنالك امكانية تطوير ثلاث مهارات أساسية تتضمن القوة و مهارات السيوف بالإضافة للصحة. كل واحدة تعتمد على أسلوب اللعب الذي يختاره اللاعب، إن كان اعتمادك على سبيل المثال يتمثل في القوة واستخدام مهارات Cal الخاصة، فستجد نفسك تقتني مهارات القوة لزيادة مستواها، وإن كنت تحاول النجاة والتحمل، فالصحة ومهاراتها هي اختيارك، أما إن كان لعبك يعتمد على المواجهات المباشرة، فستجد نفسك تُطور مهارات السيوف، ولكل نوع من السيوف مهاراته الخاصة المُختلفة.
مُتعة وتنوع لاينتهي
من الأشياء التي جعلت الجزء الأول مُميزًا هي أسلوب التنقل فيها والمنوع بشكلٍ رائع، وعلى أساسات الجزء الاول، صُمِّم التنقل في هذا الجزء مع زيادة بعض الطُرق الجديدة. أحببت كثيرًا طريقة التنقل التي تارةً تكون قفزًا على المنصات وتارةً تكون بالتسلق وتارةً أخرى بالتنقل بين أعمدة مُعلقة بالهواء، أو الطيران باستخدام الخطاف. الركوب على بعض المخلوقات باللعبة والتنقل بها كان شعورًا رائعًا جعلني أشعر بأن اللعبة نابضة بالحياة. أساليب التنقل مُختلفة ومتنوعة كثيرًا في هذا الجزء ولن تمل أبدًا أثناء رحلتك وهذا يأخذنا للعنصر الآخر الذي جعل الرحلة غير مُملة، ألا وهو الألغاز.
كان هو الآخر عنصرًا إضافيًا في اللعبة جعل انغامسي بها أكبر. كانت الأفكار ممتازة ومُتنوعة وممزوجه بالمراحل بشكل جميلٍ جدًا. هنالك كثير من الالغاز التي يتوجب عليك حلها لتنتقل للمكان المطلوب وستستخدم مهاراتك بالإضافة إلى طُرق التنقل التي تمتلكها، وهذا مزيج رائع أظهر لوحة فنية جميلة جدًا.
وبدوره يأخذنا هذا العنصر إلى عنصر آخر وهو الاستشكاف والذي من خلاله ستستطيع الحصول على مكافئات قيّمة كتغيير مظهر Cal وكل شيء معه أو الحصول على موارد مُتنوعة من عالم اللعبة تستطيع استبدالها بعناصر مُختلفة من عدة متاجر باللعبة. هنالك الشخصية التي تطلب منك نوعاً محددًا ومن خلالها تشتري مظاهر جديدة للبطل وهنالك شخصية أخرى تُعطيك Perks وهكذا. هذه الشخصيات لم تكن بائعة فقط بل كان لها قصة وماضي مما جعل الربط القصصي في اللعبة رائعًا كما أسلفت قولًا.
ولكن بالرغم من كل هذه الايجابيات إلا أن السقوط في بعض الهفوات لا مهرب منه. في الجزء الأول كان العائق في التنقل أحيانًا هو تصميم الخريطة الذي كان سيئًا جدًا وتوقعت أن يؤخذ هذا بعين الاعتبار ويُعدّل، إلا أن ذلك للأسف لم يحدث. استمر تصميم الخريطة على نفس النهج في هذا الجزء، ما جعلني أتوه وجعل اتباع الخريطة مضيعةً للوقت. لو لم تكن هناك خريطة واستبدلوها ببوصلة تدلك على الطريق لكان أفضل.
الأنشطة الجانبية
بامتلاك اللعبة عالمًا شبه مفتوح وبمناطق واسعة؛ وجود أنشطة جانبية تستغل بعض المناطق أمرٌ لا بُد منه وهذا الذي وُجد وبتنوع. بعض الأنشطة الجانبية سوف تُعطى لك من الشخصيات المُنتشرة بعالم اللعبة عن طريق التحدث إليهم وبعضهم سوف تقوم باكتشافها أثناء التجول بعالم اللعبة وكما هو معروف تحتاج هذه الأنشطة في غالب الوقت لحلك لألغاز قبل انهاءها وتُساعدك في الذهاب لأماكن قد لا تذهب لها. هنالك بعض الشخصيات التي قد تراها أثناء هذه الانشطة تتحدث إليك قليلاً مخبرة إياك عن أحداث وقعت بوقتٍ سابق.
الرسومات – كنجمة رأت القمر فلاذت لجمال الليل
حتى لو تحدثتُ كثيرًا عن مدى روعة تصميم اللعبة وعالمها وتفاصيل البيئات فيها والأعداء، فلن أصل لوصف قريب مما تستحق. كل مارُسم في هذه اللعبة كان جذابًا بشكلٍ لا يُصدق! بالرغم من أن التفاصيل ذاتها ليست ذات جودة عالية ولكن هذا لم يعكّر جمال الرسم عمومًا.
تنوع البيئات بين الكواكب وداخلها كان شيئًا مذهلاً بحد ذاته، والتأمل بتلك المناظر أثناء المغامرة كان قمةً في الجمال. لكل كوكب تضاريسه المُختلفة المتنوعة وتحدياته الصعبة وأسراره الغير مُكتشَفة بعد. لم أكن لأطلب اكثر من ذلك، فقد تفوقوا على نفسهم في هذه الرحلة الجميلة من ناحية التصميم، برًا وبحرًا وجوًا، كانت المناظر آسرة.. بين الرمال أو داخل المباني أو بين تلك المُدن والأضواء الرائعة. ولكن، إن صرفنا بصرنا عن البيئات فسنجد جانبًا سلبيًا وهو سوء تفاصيل الوجوه في أحيانٍ كثيرة أثناء اللعب، بالمشاهد السينمائية كانت الدقة عالية بتفاصيل رائعة، لكن أثناء اللعب لم يكن الأمر ذاته، حيث أن تدني رسم تفاصيل الوجوه كان واضحًا جدًا.
الأداء الصوتي والحوارات
قدمت الشخصيات عمومًا اداءً جيدًا ولم يكن السوء مرابطًا لأحدٍ منهم، إنما أثر على هذا الآداء تعابير الوجوه كما أسلفتُ التي كانت في الغالب بلا روح وتكررت كثيرًا في اللعبة. لقد سلبت هذه النقطة قوة الحوارات ولكن هنالك مشاهد كانت تعابير الوجوه فيها النقيض من ذلك، أما الحوارات فقد غلب عليها الطابع الجِدّي وكان يتخللها بعض الحوارات الكوميدية، كانت الحوارات تُبيّن أن ما نحن فيه ليس ظرفًا قليل الشأن.. رحلة شاقة مرهقة قد نخسر فيها من نحب.. هذا الطابع منح الأحداث تشويقًا أكبر ورغبةً في السعي وراء ما تريد وتحقيق الهدف.
الموسيقى
الموسيقى باللعبة رائعة جدًا وفيها من المقطوعات ما يلازم الذهن لبرهة من الزمن، كونها قدمت مقطوعات في مُعظم الأحداث ممتازة وهذا أقل ما يُقال عنها. أما المؤثرات الصوتية فكانت نموذجية للغاية، بين أصوات السيوف والعِراك والمؤثرات البيئية. كلها كانت في مستوى رائع.
الأداء التقني
أثناء إجراء هذه المراجعة كانت التحديثات لم تصدر جميعها بعد، وصدر تحديث واحد أصلح عدة مشاكل بالآداء، ومع ذلك نتج من هذا التحديث عدة مشاكل. كل الإيجابيات التي تحدثت عنها بالأعلى في وادٍ، وهذه النقطة في وادٍ آخر. فكما أثبت الأستوديو أنه قادر على تقديم قصة بأحداث مُشوقة رائعة وشخصيات ذات حضور قوي، أثبت أيضًا أنه لا زال يواجه مشاكل كثيرة في جعل لعبته مُستقرة وخالية من المشاكل. فكما حدث مع الجزء الأول من هبوط إطارات وبُطئ في اللعبة حدث ذلك الأمر مع الجزء الثاني مما سبب أحيانًا ربكة وتوتر وجعلني أخسر المواجهة بسبب خطأ لست سببًا فيه. الآداء التقني سيتحسن بالتأكيد ومؤخرًا تم إطلاق تحديث لكافة الأجهزة أصلح مشاكل أخرى كثيرة، لكن أثناء تجربتنا كانت المشاكل واضحة وهذه سلبية كونها وافقت مرحلة ماقبل الإطلاق وبعده.
أين اللغة العربية..؟
بعد كل هذه السنوات والتقدم الذي وصلت إليه الصناعة ودعم الناشر للغة العربية، صدرت اللعبة كمثيلتها السابقة بلا دعم للعربية، وهذا يترك تساؤولًا.. لماذا أستوديو Respawn لم يُوفر ذلك؟ هذا أمر غير مقبول، ونتمنى أن تكون اللغة العربية في القادم لألعاب أستوديو Respawn مُضمنةً فيها.
*أُجرِيت هذه المراجعة على نسخة من اللعبة مقدمة من الناشر على جهاز Playstation 5
للإطلاع على مزيد من مراجعاتنا بإمكانكم إيجادها جميعًا هنا. كما بإمكانكم زيارة صفحتنا على موقع OpenCritic من هنا
التقييم النهائي - 9
9
البناء على نفس الأساس المصقول كان القرار الأفضل الذي اتخذه الأستوديو، وبسبب ذلك صدرت لعبة رائعة قدمت عالمًا جميلًا جدًا وقصة مُشوِّقة ومكتوبة بشكلٍ مُثير، بالإضافة لتقديم صوتيات بديعة وأسلوب لعب إدماني.