لطالما كانت ألعاب أستديو بثيزدا محط أنظار اللاعبين، بسبب بناء العوالم المميزة للاستكشاف، وهذه العوالم تقف على نظام تقمص الأدوار – RPG الصلب، حتى أصبحت رائدة في هذا المجال منذ تأسيسه عام 1986، ليس هذا فقط، بل تميزت بصنع تجارب مثيرة وتخصيص لكل لاعب رحلة فريدة سواءً خيارت أو أساليب لعب حتى تصبح هذه الرحلة خالدة في ذاكرة اللاعب. والآن نحن على أعتاب إنطلاق اللعبة الأضخم من أستديو بثيزدا، لهذا سنقدم في هذا المقال أسباب تجعلنا متحمسين لما ستوفره لعبة الفضاء القادمة ستارفيلد.
الجاذبية
متشوقون لتجربة شعور اختلاف الجاذبية على متن كل كوكب وقمر! كما شاهدنا في عرض ستارفيلد الأخير Starfield Direct، هناك اختلاف في الجاذبية لكل كوكب سنحط عليه، بمعنى أن القفز سيكون ارتفاعه مختلف من كوكب لآخر، وحتى طلقات النار من الأسلحة سواءً بطيئة أو سريعة، بالإضافة أن هناك بعض الأماكن ستكون الجاذبية معدومة حيث لا يمكنك المشي ولكن سيستبدل بالعوم في الفضاء.
المستعمرات والمدن
أوضح السيد تود هاورد بأن هناك أربع مدن رئيسية في اللعبة، ولكل مدينة ثيم خاص بها، فمثلاً هناك مدينة متقدمة في الصناعة وأخرى متقدمة في الملاحة والقوى العسكري وأخرى تتميز بالتقاليد وأخرى بالحرية، ليس هذا فقط بل لكل مدينة تأريخ طويل من الصراعات والمستوطنات التي آلت المدينة إليها. وبعيدًا عن المدن الرئيسة التي يمكنك الإطلاع عليها أكثر من هنا، سيتواجد هناك مستعمرات متفرقة على كواكب شتى، ستكون هذه المستعمرات مثيرة جدًا لاكتشافها مثل مستعمرة Cydonia و Red Mile.
المخلوقات
في حياتنا الواقعية، الجميع لديه الفضول لمعرفة إذا ما في هذا الكون الفسيح مخلوقات حية! وليس هناك طريقة أفضل من إشباع هذا الفضول مثل ما ستقدمه ستارفيلد، والسبب الرئيس وراء ذلك أن مطوري ستارفيلد أطلقوا مصطلح NASApunk عليها، بمعنى أن اللعبة ستلتزم بجانب كبير من الواقعية، فحتى الآن لم يعلن على أي كائنات فضائية عاقلة، ولكن هناك مخلوقات مثل الديناصرات ومخلوقات على هيئة الذئاب وكائنات غرائبية على شكل الحشرات، هذا من شئنه يثير الحماس للاستكشاف كونها تميل للواقعية أكثر من الخيال، حينها تأتي بعض التساؤلات لتزيد الفضول، وعلى سبيل المثال: لمَ هذه المخلوقات على هذا الكوكب وليست موجودة على متن كوكب آخر؟
البيئات
لعل الجميع دهش بجمال البيئات في عرض ستارفيلد، لا لأنها ذات رسوم خلابة، بل لكونها متنوعة إلى حد كبير، فسندجد لكل كوكب تضاريس مختلفة وسطوع الإضاءة من الشمس أو القمر مغاير من كوكب لآخر، بالإضافة إلى إمكانية رؤية الكواكب والأقمار بشكل واضح عندما تكون على متن سطح كوكب ما، هذا يجعل من البيئات عامل محفز للاستكشاف ومن أهم الأسباب التي تجعلك متحمس لستارفيلد.
إن احببتم المقالة، يمكنكم الاطلاع على بقية مقالاتنا حول لعبة ستارفيلد والمزيد من هنا.