مراجعة Star Wars Outlaws

تعد سلسلة Star Wars أحد أضخم منتجات الترفيه على الإطلاق، فمنذ سبعينيات القرن الماضي ولا تتوقف هذه السلسلة عن إبهارنا بإصدارات جديدة رائعة سواءً بعالم الأفلام، المسلسلات، القصص المصورة، وبالطبع ألعاب الفيديو. فتاريخ ألعاب الفيديو المقتبسة من هذه السلسلة يعود لثمانينيات القرن الماضي بدءًا بـ Star Wars: The Empire Strikes Back مرورًا بألعاب مثل Knights of the Old Republic بجزأيها، سلسلة Battlefornt، جزئي Star Wars: Jedi من Respawn، وأخيرًا إنتهاءًا بأحدث عناوين ألعاب هذا العالم Star Wars Outlaws.

سمعنا عن Star Wars Outlaws لأول مرة عندما أعلنت الشركة الفرنسية Ubisoft عام 2021 عن تطويرهم للعبة Star Wars جديدة بالتعاون مع Lucasfilm Games، وذلك بعد إعلان EA عن نيتهم بعدم تجديد العقد الحصري لهذه السلسلة. وعندما تم الكشف الكامل عن اللعبة بصيف 2023، اتضح لنا أن Ubisoft تحاول أن تأخذ اتجاه مختلف عما رأيناه من السلسلة بالسنوات الأخيرة، فبجانب تسويقها بكونها أول لعبة Star Wars بعالم مفتوح، فهي أيضًا أحد ألعاب السلسلة القليلة التي تصب إتجاهها بعيدًا عن قصص الـ Rebels والـ Empire المعتادة! بل تركّز على العالم الإجرامي للمجرة أو بما يعرف بالـ Syndicates مثل Crimson Dawn، و The Hutt Clan.

وكون اللعبة تتعمق بالحياة الإجرامية بهذا العالم، فالطبع لن نلعب بـ Jedi، بل بـ Scoundrel! كمثل الشخصية المحبوبة Han Solo، ومع ذكر كل هذه المعلومات و كون اللعبة “لعبة العالم المفتوح الأولى بعالم Star Wars”، فبالتأكيد الطموح والحماس اتجاه Star Wars Outlaws سيرتفع، فقد يتساءل أحد الأشخاص هل فعلًا سترتقي للتوقعات التي وضعت اللعبة؟ أم أنّها مجرّد لعبة أخرى من Ubisoft بغطاء جديد؟ وبدورنا سنجيب على هذه الأسئلة وأكثر بمراجعة للعبة Star Wars Outlaws.

• اسم اللعبة: Star Wars Outlaws
• المطور:  Ubisoft Massive
• الناشر: Ubisoft – Lucasfilm Games
• التصنيف: Action Adventure – Open-world
• المنصات: PlayStation 5 – Xbox Series X/S – PC
• منصة المراجعة: PlayStation 5
• اللعبة لا تدعم اللغة العربية
• لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقع اللعبة

القصة

تدور أحداث قصة Star Wars Outlaws بفترة عدم إستقرار بالمجرة تحديدًا بفترة بين فيلمي The Empire Strikes Back و Return of the Jedi، وتركّز أحداث قصتنا حول Kay Vess، الفتاة الـ Scoundrel التي تحاول بناء سمعة لها بعالم العصابات الإجرامي بالمجرة. ذات يوم تقبل Kay مهمة لسرقة أحد أهم وأعنى الشخصيات بالمجرة، وكفتاة مستجدة شديدة الحماس سهلة الخداع بالتأكيد لن تنجح خططها بالسرقة، والأسوأ من هذا أنّها ستصبح ملاحقة من قِبل الجماعة المُدارة من قبل الشخصية التي حاولت سرقته، ومن هنا تبدأ رحلة Kay Vess بالهروب من هذه الجماعة ممهدًا لفصل جديد بحياة بطلتنا.

القصة بـ Outlaws بشكل عام جيّدة، وتحتوي على الكثير من اللحظات الجميلة وحتى الأيقونية والتي ستحفر بذاكرة الكثير من جمهور هذا العالم. وتجربة القصة هنا سينمائية جدًا وتشعر أنك تشاهد فلم Star Wars مطوّل يقدّم الكثير من جرعات الأكشن والكثير من اللحظات الدرامية التي ترفع من قيمة القصة. وأعلم أن تشبيه لعبة بفلم هذه الأيام قد يؤخذ على مبدأ السخرية أو الذم، ولكن هنا بكل جديّة هذه أحد أكبر إيجابيات القصة، فشعور القصة هنا مقارب لثلاثية الأفلام الأولى من السلسلة، خصوصًا لحظات الأكشن والتي بأحدها كانت و كأني أشاهد  A New Hope.

لكن للأسف على الرغم من إعجابي بالقصة، لكنّها تعاني من مشكلة الإيقاع أو السرد بشكل عام، فنشهد هنا عودة أسلوب “السرد الغير خطي” بألعاب يوبيسوفت والذي يتواجد تقريبًا بجميع ألعاب العالم المفتوح الخاصة بالشركة منذ Assassin’s Creed Origins، فبعد الربع الأول من القصة، تتيح اللعبة الحرية للاعب بالذهاب للكوكب الذي يختاره وكلٌ من هذه الكواكب يحتوى على خط مهام رئيسي منفصل عن الآخر، ومشكلة فلسفة التصميم هذه أنها تعطّل إيقاع القصة تمامًا، فالكاتب هنا لا يعرف بأي ترتيب ستلعب هذه المهام، مما سيجبره على كتابة وتصميم هذه المهام بشكل منفصل نوعًا ما؛ مما سيخلق حالة من التفكك بالسرد! وما أقصده هنا بالتفكك بالسرد هو إنعدام الترابط بين خطوط القصة الرئيسية، مما سينتج عنه عدم وجود تطور ملموس للشخصيات والذي سيؤدي بنهاية المطاف إلى قصة بإيقاع بطيئ غير جيّد وشخصيات غير متناغمة!

وبالحديث عن الشخصيات فالمستوى هنا كان متفاوت قليلًا كتابيًا، ولكن لنبتعد قليلًا عن الكلام السلبي ولنبدأ أولًا ببطلة اللعبة Kay Vess والتي تُعتبر شخصية جيّدة جدًا الحقيقة، فطريقة عرضها بأنها الشخصية المتحمسة، الساذجة، سهلة الخداع كان رائع! وكان أيضًا سيكون فرصة ذهبية لإعطائنا تطور شخصية مذهل، ولكن بركة الوحل التي تسمى بـ “السرد الغير خطي” أثّرت كثيرًا على تطور الشخصية خصوصًا بمنتصف اللعبة. وأيضًا لـ Kay رفيقان: حيوانها الأليف Nix — الشخصية الألطف والأعظم بتاريخ الألعاب — ورفيقها الآلي ND-5 والذي يُعتبر الشخصية الأفضل باللعبة برأيي — باستثناء Nix بالطبع —.

وأحد الأسباب التي جعلت الشخصية الأفضل ND-5 هي الـ backstory الخاصة به وسردها الأكثر من الرائع، ولكن للأسف هذا الأمر لا ينطبق على باقي شخصيات اللعبة، فـ Kay مثلا وعلى الرغم من تواجد عنصر كهذا بقصتها، ولكن طريقة عرضه تشعر وكأنها مبعثرة وغير كافية، كنت أتمنى أن أرى مشاهد flashback أكثر للشخصية، أما عن الشخصيات الأخرى فبالطبع يوجد لهم Backstory مميز لكلٍ فرد منهم الحقيقة، ولكن مثل ما ذكرت مع Kay كنا نحتاج وقت أطول مع قصص هذه الشخصيات وعلاقتهم مع بعضهم البعض، فللأسف بعد المنتصف ودخولًا على الفصل الأخير من اللعبة، تشعر أن هذه الشخصيات تفتقد التناغم والبناء لعلاقاتهم بين بعضهم، فكثير من المواقف شعرت أنها ستكون أفضل بكثير لو كان هناك بناء أفضل وأسلوب سلس ومتصل.

أسلوب القتال

يُمكن تصنيف Star Wars Outlaws على أنها أيضًا لعبة تصويب من المنظور الشخص الثالث، فتعتمد اللعبة هنا على القتال بعيد المدى بدلًا من المواجهة لعدم وجود الـ Light Saber كسلاح رئيسي. ولـ Kay سلاح واحد رئيسي وهو الـ Blaster، وقد يبدو سلاح واحد أمر ممل — وهو كذلك — ولكن وبالطبع يُمكن تطوير السلاح أو حتى تغيير أنواع الذخيرة وأسلوب إطلاق النار. ويُمكن للاعب أن يأخذ أسلحة الأعداء بساحة المعركة ويستعملها ضدهم حتى تنفذ ذخيرتها، وهذه الإضافة على القتال غيّرت وأضافت الكثير على متعة القتال بالأسلحة، والذي حتى بعد تجاوزي حاجز الخمسين ساعة ما زلت أستمتع به.

وأحد العناصر المهمة بالقتال وربما بالإستكشاف هو المخلوق Nix، الذي بجانب كونه ألطف مخلوق بلعبة فيديو على الإطلاق، فهو مفيد أيضًا كلعب، فيمكنك كلاعب أن تعطيه تعليمات أن يشتت إنتباه الأعداء ويهجم عليهم، وحتى يمكنك الإستفادة منه بالبيئة التي حولك، فبإمكان Nix فتح الأبواب، تعطيل الكاميرات والإنذارات، فيعتبر أداة مهمة جدًا للتخفي و أيضًا للقتال المباشر. وبالحديث عن التخفي، نعم فهذا العنصر يوجد باللعبة ويعتبر مثل كل ألعاب يوبيسوفت الأخرى فلا تتوقع شيئًا مختلفًا، ولكنه إجمالًا ليس سيئًا ويفي بالغرض.

أما بالنسبة للجانب الآخر من القتال وهو قتال السفن فهو أيضًا جدًا ممتع! فللاعب سفينة واحدة فقط يمكنه أن يمتلكها وهي الـ Trailblazer، وتتيح اللعبة عددًا من التخصيصات التي تشمل تطوير الأسلحة، متانة ودروع السفينة، وبالطبع طلاء السفينة. قد يُعتبر هذا العدد من التخصيصات قليل مقارنةً بـ Starfield مثلًا، ولكنه يفي بالغرض. أما بالنسبة للقتال داخل ساحاته فهو ممتع ويُعطي شعور أخف وأركيدي أكثر، فهو أقرب للعبة Everspace 2 من ناحية التحكم والشعور من لعبة مثل Starfield.

نظام السمعة

نظام السمعة بـ Star Wars Outlaws هو علاقة Kay بالجماعات الإجرامية بعالم اللعبة، وهي أربع جماعات تستطيع التعامل معهم وهم: The Pykes, Crimson Dawn, The Hutt Clan, Ashiga Clan. ولكل عصابة شريط يحدد علاقتك معهم من الأسوا للأفضل (Bad, Poor, Good, Excellent). فتصرفاتك بعالم اللعبة هي تحدد سمعتك عند هذه الجماعات، فمثلًا إذا قبلت عقد سرقة سلاح من Ashiga Clan وتصرفت بشكل مثالي ونفذت المهمة بشكل صحيح فسترتفع السمعة عند هذه الجماعة، أمّا إذا قررت خيانتهم وأعطيت الأسلحة لجماعة أخرى فستنخفض السمعة عند الـ Ashiga وترتفع عند الجماعة الأخرى.

وللاعب أيضًا مكافآت أو عواقب إعتمادًا على سمعتك مع الجماعة المحددة، فإذا كانت مرتفعة (Good, Excellent) فستحصل على جوائز، تخفيضات بمتاجر العصابة، والتجول بمناطقهم حينما تشاء. أما إذا كانت علاقتك سيئة معهم (Bad, Poor) فستلاحقك العصابة، و سترتفع أسعار متاجرهم، وستمنع من دخول مناطقهم. وبشكل عام نظام السمعة كان أفضل مما توقعت الحقيقة، فالسمعة لها تأثير فعلي بالعالم والمهام الجانبية، ويوجد تفاعلية جميلة هنا. ولكن مشكلتي مع نظام السمعة أن تأثيره على المهام الأساسية بسيط جدًا، فكنت أتمنى لو سمعتي مع عصابة معيّنة غيرت من مسار قصة أو حتى طريقة إنهاء المهمة. فللأسف كان من الممكن أن يكون هناك جرأة أكبر باستعمال هذا النظام بدل حده على الأنشطة الجانبية فقط.

تصميم المهام

من ناحية تصميم المهام، فلا أعتقد أنها أقوى نقاط اللعبة وهنا أتحدث عن المهام الرئيسية بالتحديد، فتصميم المهام الرئيسية هنا ينفسم لقسمين: مهام خطية بالكامل، ومهام شبه خطية. فبالنوع الأول المهام ستكون مقيدة بخط واحد وغالبًا تعطيك هذه المهام شرطًا أن لا يُفعّل جرس الإنذار وإلا ستخسر. والنوع الثاني وهو الأقل الخطية ومثال عليه هي المنشآت الكبيرة متعددة المداخل، فتستطيع أن تتجول بحرية أكبر قليلًا من النوع الأول. ولكن كِلا النوعين بغالب المهام تكون دورة لعبها كالآتي : تسلق > تسلل أو أهجم > جزئية أكشن إجبارية > نهاية المهمة. وهذا تقريبًا مسار سير أغلب مهام اللعبة الرئيسية! ولكن على الرغم من أن التصميم متكرر وخطي بشكل مبالغ، إلا أنني لم أشعر بالملل أبدًا أثناء لعب هذه المهام، ربما لأن سيناريو القصة نفسه ممتع ويجعلني متشوفًا لأعرف ما التالي، ولكن لن أُنكر أن هذا تصميم مهام كسول للغاية!

أما عن المهام الجانبية فهي تنقسم هنا لثلاثة أنواع

• مهام جانبية: مهام تقدم قصصًا متنوعة عن العالم وشخصياته، بتصميم مهام مشابه للمهام الأساسية، وأيضًا كالأخيرة أعجبت بهذه المهام بسبب روعة السيناريوهات والقصص المروية.
• مهام Intel: مهام قصيرة يُمكن إكتشافها أثناء تجولك بالعالم خصوصا بالمدن الكبيرة. وشخصيًا هذا النوع من المهام يُعتبر المفضل بالنسبة لي لتقديمه قصصًا متنوعة عن العالم وبمدة قصيرة لكل مهمة.
• مهام العقود (Contracts): العقود هي المهام التي تأتيك من العصابات الأربعة التي ستساعد بشكل عظيم برفع سمعتك مع العصابة المأخوذ منها العقد. ويُعتبر هذا النوع من المهام هو الأقل تفضيلًا الحقيقة وغالبية المهام إن لم تكن جميعها هي عبارة عن fetch quests.

الإستكشاف والنشاطات الجانبية

ها قد أتينا لأفضل وأمتع جوانب اللعبة، وهو الإستكشاف، فهذا الجانب يُعتبر العمود الأساسي القائمة عليه اللعبة! فعلى سبيل المثال أمور كتطوير الشخصية لا تعتمد على نقاط مهارة أو مستويات، بل الكثير منها يتطلب منك أن تذهب للاستكشاف وإيجاد قطع معينة للحصول على المهارة. والإستكشاف عامل مهم من تجربة اللعبة ليس فقط لأهميته بتطوير الشخصية بل لأنه ممتع أيضًا! فمجرد التجول بالكواكب قد تجد أمور مثل صناديق (كنوز)، مهام جانبية عشوائية، معكسرات، قطع مفيدة للتطوير الخ…، والجميل هنا أن اللاعب لا يحتاح بأن يقطع مسافات طويلة لكي يحصل على كل هذا، فاللعبة دومًا تنبهك بما حولك من نقاط إهتمام، وخرائط الكواكب بشكل عام تعتبر متوسطة فاسكتشافها بالكامل ليس أمرًا مرهقًا.

وبالحديث عن الكواكب، العدد الكلي لكواكب اللعبة هو أربعة (Toshara, Tatooine Akiva, Kijimi) ثلاثة منها تقدم مساحات متوسطة والأخير عبارة عن مدينة فقط لكنها مليئة بالمحتوى والتفاصيل. وعموما استكشاف مدن الكواكب باللعبة هو أفضل ما قدمته اللعبة من تجربة إستكشاف، فأينما ذهبت بالمدينة قد تجد معلومات مفيدة سواءًا بالتحدث مع الـ NPCs أو التنصت عليهم، والذين من الممكن أن يعطوك معلومات مفيدة كأماكن صناديق، قطع تطوير، أو معلومات من الممكن أن تعطيك مهمة جانبية أو تدل على نشاط جانبي آخر مثل اللعبة الورقية الخاصة باللعبة (Subbac)، والتي من المحتمل أن تكون أكثر لعبة ورقية قضيت فيها وقت منذ الجوينت بلعبة The Witcher.

أما بالنسبة لإستكشاف الفضاء، فهنا الأمر مختلف قليلًا، فاللعبة لا تتيح الفضاء كاملًا أو مجموعة شمسية بأكملها لتستكشفها، بل الأمر مقتصر على مدارات الكواكب، فهذا يعني أنه يوجد 4 مدارات يمكنك إستكشافها. ولكن للأسف إستكشافها لم يكن بمستوى إستكشاف كوكبها بتاتًا! فالمحتوى المتواجد هنا مُحبط الحقيقة ولا يوجد الكثير باستثناء كنوزٍ بإمكانك إلتقاطها وأنت بالسفينة، أو الهبوط على محطات فضائية لا تقدّم الكثير من المحتوى. فللأسف جانب إستكشاف الفضاء محبط جدًا وربما يكون أكبر إحباطاتي مع هذه اللعبة.

التوجه الفني والأداء التقني

فنيًا فـ Star Wars Outlaws قمة بالجمال، والتوجه الفني باللعبة خلّاب! خصوصًا كواكب مثل Akiva و Toshara، وحتى كوكب كئيب صحراوي مثل Tatooine يوجد به لمسة فنية عظيمة، وبالعموم جميع الأمور الفنية باللعبة صممت بأعلى مستوى خصوصًا الغابات من ناحية البيئات، والحيوان Nix من ناحية تصميم الشخصيات.

ولكن للأسف هذه المرة التوجه لم يصاحبه أداء جيّد، وبحسب تجربتي للعبة على جهاز Playstation 5 فاللعبة لم تكن جيدة بتاتًا من الناحية التقنية، فواجهت game crashing لأكثر من 5 مرات على مدار ساعاتي الخمسين مع اللعبة. وأيضًا تعاني اللعبة من عدة مشاكل كإنعاكاسات مياه منخفضة الجودة، وتأثيرات (particle effects) منخفضة الجودة كذلك، مع إستعمال مزعج جدًا للـ depth of field.

ومن الجدير بالذكر أن اللعبة تقدم 3 أطوار مختلفة وتأتي بالشكل الآتي:

• طور الأداء
• طور الرسومات
• طور المتوازن (40fps)

ما بين الثلاثة أفضلهم كان الطور المتوازن الذي قدم تجربة إطارات على أربعين وجودة رسومات جيدة، و الأسوأ هو طور الأداء، الذي يعاني من تقطيع بغالب الأحيان مع دقة عرض منخقضة للأسف.

الأصوات

من ناحية التصميم الصوتي وحتى الموسيقى فلا يوجد لقوله الكثير غير الثناء على العمل المبذول هنا! فالتصميم الصوتي مدهش ويعزز تجربة التجول بمدن الكواكب الرائعة، والتمثيل الصوتي كان ممتاز أيضًا وبالتأكيد أبرزهم مؤدية صوت البطلة Kay التي قدمت أداءً رائعًا، ونفس الأمر ينطبق على الموسيقى الجملية جدًا خصوصا الـ Main Theme.