قبل الحديث عن Call of Duty Black Ops 6 دعونا نتفق ان سلسلة Call of Duty هي واحدة من أهم سلاسل الألعاب بالعقدين الآخيرين، ودائماً تتنافس الشركات للحصول على حقوق التسويق الخاصة بها، لأن لها تأثيراً كبيراً ونتائج إيجابية لكلا الأطراف سواء على المبيعات والانتشار، او العوائد السنوية.
رأينا شركتي سوني ومايكروسوفت بالسنتين الماضية كانوا في صدام مباشر على نطاق واسع في المنظمات والمحاكم إثر إستحواذ الأخيرة على Activison وهذا كله دليل على أهمية هذه السلسلة. ولكن كون Call of Duty سلسلة ناجحة تجاريًا لا يعني أنّها ناجحة فنيًا، فمشكلة السلسلة الأزلية هي الإستعجال بإصدارها كل سنة، والذي برز بوضوح بالجزء Modern Warfare 3 الذي يصنّف واحد من أسوأ أجزاء السلسلة. ولكن لحسن الحظ إصدار هذه السنة (Call of Duty: Black Ops 6)، أخذ فريق التطوير وقته بصنعه، فبحسب كلامهم استمر تطوير هذا الجزء ما يزيد عن الأربع سنوات واستديوهان تطوير أساسيان ( Treyarch و Raven Software)، و 5 إستديوهات مساعدة لإخراج هذا الجزء بأفضل حلّة ممكنة. فهل تغلّبت فرق التطوير على شبح الإستعجال وأخرجوا اللعبة بأفضل صورة ممكنة؟ سنرى.
- المطور: Treyarch – Raven Software
- الناشر: Activision
- التصنيف: أكشن / تصويب من منظور الشخص الأول
- المنصات: PlayStation 5 – PC – Xbox Series X|S
- منصة المراجعة: PC – PlayStation 5
- اللغات: اللعبة تدعم اللغة العربية
- تاريخ الإصدار: 25/10/2024
- للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقع اللعبة الرسمي
القصة
وإجابة للسؤال المعتاد، فنعم تحتاج أن تلعب جميع أجزاء Black Ops بالإضافة لـ World at War إن أحببت. لأن أحداث اللعبة تدور بعد سبع سنوات من نهاية أحداث Cold War، وبين الفقزة الزمنية التي حدثت بـ Black Ops 2، تحديدًا بالعام 1991. حيث تبدأ قصتنا من منظور العميل Case برفقة العميلان Marshall و Harrow ذاهبين بمهمة تحت راية الـ CIA داخل الأراضي الكويتية لإنقاذ حليف لـ CIA وعميل مزدوج لهم، ولكن للأسف لم تجري الأمور كما أرادوا؛ فبالتالي فشلت خطتهم بإنقاذ العميل. وعلى الرغم من فشل المهمة، إلّا إنهم اكتشفوا خطر جديد تسبب بفشل مهمتهم، هم منظمة يُطلِقوا على نفسهم الـ Pantheon، وحتى تلك اللحظة دوافهم وأسبابهم غير معروفة، ولكن ما نعرفه أنهم أعداء لـ CIA وقد يكونوا زارعين اجاسوس بين الأخيرة لتدميرها من الداخل! لهذا يعود Frank Woods مرة أخرى ويؤسس فرقة سرية يضم فيها Marshall و Case وعدد من العملاء الآخرين لمحاربة هذا الخطر المحدق.
عندما تم الإعلان عن اللعبة، بعروضها لاحظنا جملة كُررت كثيرًا وهي “The Truth Lies” بمعنى الحقائق تكذب. وعند رؤية شارة النهاية وختم القصة، استنتجتا أن أسلوب السرد القصصي يعتمد بالكامل على هذه الجملة! فالغموض بالقصة وأسلوب تقديم المعلومات للاعب من أكثر من منظور بحيث لا يمكنهم التفرقة بين الحقيقة والكذب هو أسلوب عبقري الحقيقة، وزاد القصة تشويقًا وإثارة طِوال مدة تختيم القصة التي يقدّر عمرها بست ساعات.
ولكن أسلوب السرد الغامض هذا يُعتبر سلاح ذو حديّن، فمن جهة فهو بالفعل هنا ممتاز ولكن من الجهة أخرى سنرى حالة إختلاط وبعض السلبيات بإستعمال هذا الأسلوب. وعلى سبيل المثال، لو نظرنا للشخصية التي نتحكم بها بأغلب مجريات القصة وتُعتبر أحد أبطالها (Case) كدراسة حالة – تورية غير مقصودة – نرى أنه ينطبق عليه تمامًا الحالة المُختلطة هذه. فمن جانب فأسلوب سرد ماضيه عظيم ورائع جدًا، ولكن كون الشخصية صامتة سواء بالمشاهد السينمائية أو اللعب (الذي أعتقد أنه جزء من الغموض)، أثّر على مدى إرتباط اللاعب بالشخصية، فهنا تم إضاعة فرصة عظيمة لشخصية كانت لتكون واحدة من أفضل أبطال السلسلة.
بالحديث عن الشحصيات فهنا أيضًا تكرر الحالة المُختلطة بتقديمهم بالقصة. فـ Harrow على سبيل المثال هي الشخصية الأفضل بالقصة، فطريقة كتابة شخصيتها وطريقة السرد الغامضة لماضيها هي أمور عظيمة الحقيقة، ونخص بالذكر هنا الغموض والذي تم تطبيقه هنا بشكل مثالي خالي من الشوائب عكس Case مثلًا. بالإضافة لهذه الشخصيات الجديدة، نشهد هنا إعادة تقديم لشخصيات قديمة مثل Woods و Adler، الذين على الرغم من أن تواجدهم عبارة عن fan service وليس لهم تأثير كبير على مجريات القصة كالأجزاء الماضية، إلّا أن تواجدهم كعامل محرك لأحداث القصة كان جيدًا، خصوصًا أن لنا إرتباط عاطقي مع هذه الشخصيات تم بناؤه بالأجزاء الماضية.
وبالنسبة لباقي الشخصيات – باستثناء Case – للأسف فهم ليسوا كجودة باقي الشخصيات من ناحية الكتابة! فبالإضافة أن هذه الشخصيات أيضًا تُعتبر عامل محرك للأحداث، أساس وجودهم هو تغذية اللاعب بالمعلومات حول القصة والعالم، وهنا تكمن المشكلة. فاللعبة نادرًا ما حاولت أن تقدّم أبعاد أخرى لهذه الشخصيات (ماضي، أهداف، دوافع الخ…)، وإن كانت هذه الأمور موجودة فهي محاولات خجولة جدًا لا تكفي لبناء هذا الإرتباط للأسف. وبنهاية المطاف خرجنا بشخصيات قد تميل إلى السطحية وأحادية البعد بطريقة تقديمها، والذي يُعتبر فرصة ضائعة كان من المفترض أن تُستغل كمحاولة لتطبيق السرد الغامض الذي كان من الممكن أن يزيد من الغموض حول القصة والشخصيات، وتطبيق مثالي لفكرة القصة “The Truth Lies”.
أسلوب الحركة والتصويب
في هذا الجزء من Call of Duty نشهد أخيرًا فقزة كبيرة بأسلوب اللعب، تحديدًا نظام الحركة الذي تم إعادة العمل عليه بالكامل! فطوّر أستديو Trayarch أسلوب حركة جديد أطلقوا عليه Omni، والذي يضم جميع قدرات الشخصية الأفتراضية (الركض، الزحلقة، الإنبطاح الخ…)، بالإضافة إلى قدرة جديدة وهي الغوص أو الـ dive. ولكن ما جعل نظام الحركة العظيم ليس فقط إضافة الغوص، بل طريقة عمل وبرمجة هذه القدرات، فالأن بإمكان اللاعب الركض، الزحلقة، وحتى الغوص بإي إتجاه يريده. وهذا التغيير الضخم بميكانيكيات الحركة بالإضافة للأساس الصلب لأسلوب التصويب من الأجزاء الماضية، خلق واحدة من أفضل دينماكيات اللعب التي رأيتها بأي لعبة من هذا النوع على الإطلاق! فاللعب هنا سلس، سريع، ممتع، وإدماني بدرجة كبيرة.
مشكلتي مع هذا النظام هي ميكانيكة الغوص، والتي على الرغم أنها إضافة ممتازة لكن تطبيقها ليس مثالي، فلتنفذ أمر الغوص يجب أن تركض أولًا، والذي أعتبره أمر مزعج الحقيقة ويعكّر متعة الحركة بشكل كبير! فالمفترض هنا (مثل ألعاب Max Payne) هو الغوص حتى لو كان اللاعب ساكنًا أو يمشي ببطئ، ولكن مدى الغوص لن يكون كما لو كنتَ راكضًا على سبيل المثال بسبب الزخم التي أكتسبته أثناء الركض، مما سيعطي مجال أعلى لإحتراف الحركة باللعبة. لهذا إضافة ميكانيكية الغوص ولو أنّها كفكرة ممتازة جدًا ولكن خذلهم التنفيذ قليلًا؛ جاعلًا من هذه الميكانيكية فرصة ضائعة.
تصميم المهام
تتكون قصة Call of Duty: Black Ops 6 من 11 مهمة مختلفة، كل مهمة من هؤلاء المهام الإحدى عشر حاول فيها أستديو Raven تقديم فكرة جديدة تميّزها عن المهمة التي قبلها، فالتنويع هنا سيّد الموقع بتصميم هذه المهام. ونستنتج بما سبق أن تصميم المهام بهذه اللعبة منوّع، مميز، ورائع جدًا وبدون أدنى شك أفضل لعبة Call of Duty بهذا الجانب. وبمنوّع لا نقصد فقط بالمواقف التي يُضع فيها اللاعب بل حتى بطرق تنفيذ المهام، فمثلًا أحد المهام كان المطلوب أن أصل لشخص ما، وقدمت اللعبة لي 3 طرق مختلفين عن بعض كليًا للوصول لهذا الشخص! مهمة أخرى كان المطلوب من اللاعب إنجاز 3 أهداف مختلفة، كل هدف منهم يمتلك أكثر من طريقة لإكماله، ولو إستكشفت الخريطة بشكلٍ كافٍ ستكتشف طرق إضافية تساعدك بإكمال أكثر من هدف بخطوة واحدة.
بالحديث عن تنوّع وتميّز المهام، فمصممي المراحل هنا بذلوا جهد يُحترم للوصول لهذه النتيجة الرائعة! وعندما تم وصف هذه المهام بأنها جميعها لها ما يميزها عن المهمة التي تسبقها فهي ليست مبالغة، ففعليًا كل المهام اللعبة رائعة. فأحد المهام مثلًا كان المطلوب من اللاعب سرقة خزنة كازينو، مهمة أخرى تسللنا إلى مُنشأة مهجورة وهناك حدث عدد من المواقف المميزة جدًا جاعلة من هذه المهمة هي الأفضل بتاريخ Call of Duty ومن أفضل المهام بالألعاب عمومًا.
ولكن كحال باقي جوانب اللعبة، جانب تصميم المهام يمتلك بعض العيوب، أحدها هو الخطية المبالغ بها ببعض المهام للأسف، ففي أحد المهام – التي لن أذكر تفاصيلها تجنبًا للحرق – كان هناك فرصة ذهبية لخلق تجربة متشعبة تُعطي اللاعب الحريّة لإستكشاف أكثر من طريقة إنهاء، ولكن للأسف قررت اللعبة مسك يد اللاعب وتعليمه خطوة بخطوة كل ما عليه فعله، هذا لا يعني أن ما قُدّم سيئ، بل العكس المواقف المتعددة كانت جميلة كسرد، لكنها متواضعة كتصميم. سلبية أخرى والتي تُعتبر فرصة ضائعة أكثر من سلبية، وهو تصميم المخبأ الخاص بالفرقة، الذي يعود من الجزء السابق (Cold War) بتوسّع من ناحية الحجم مع ألغاز جديدة ونظام تطوير جديد للشخصية. فالمخبأ هنا أكبر بفارق كبير عن الجزء الماضي، فهناك يوجد بعض الألغاز – الذي يُعتبر تصميمها ممتاز جدًا بالمناسبة – مع نظام تطوير مقسّم لثلاثة أجزاء (تطويرات الشخصية – تطويرات العتاد – تطويرات الأسلحة)، الذي يقدّم بعض التطويرات المفيدة، ولكن أغلبه سطحي جدًا ويتبّع إتجاه زيادات نسبية للدرع، الإرتداد، عداد الصحة الخ… بدون تقديم تطويرات تضيف للعب بشكل موثرّ. ولكن هذه المحتوى يُعتبر قليل مقارنة بمساحة المخبأ، فهناك الكثير من المساحات الفارغة التي كان من الممكن أن تُستغل بوضع ألغاز أو حتى مستندات أكثر تحكي وضع العالم وlore القصة.
طور الـ Multiplayer
ووصلنا أخيرًا بأهم طور باللعبة والذي يُعتبر أيضًا قلب تجربة أجزاء Call of Duty هو طور الـ Multiplayer أو اللعب الجماعي. فهنا سنرى جميع الأمور التقليدية المتوقع أن نراها من أي لعبة COD (تحديدًا Black Ops)، مثل نظام البرستيج، أسلوب التقدّم وفتح الأسلحة والمحلقات كلما تقدمت بالمستوى، مع عدد جيّد من الأسحلة والخرائط كالخريطة الأيقونية Nuketown.
طور الـ Multiplayer ككمية محتوى أعتقد أنه جيّد، وقابله بالطبع اسلوب اللعب السريع جدًا بفضل أسلوب الحركة الجديد، جاعلًا من اسلوب اللعب داخل مباريات الـ Multiplayer هو الاسرع بالسلسلة بدون شك. وبالطبع أمر كهذا كان له تأثير إيجابي كبير على تجربة اللعب، فالمباريات أصبحت سريعة وزادت من طابع الإدمان بدرجة كبيرة مع هذه الجزء. أيضًا وفّق الأستديو جدًا بتصميم الخرائط الذي بشكل عام هو جيّد، هذا لا يعني أن كامل 17 خريطة تصميمها بنفس الجودة، ولكن الأغلبية جيّد. مشكلة هذا الطور الكبرى هو نظام SBMM – نظام يضع اللاعبين ضد خصوم قريبين من مستواهم الذي يقاس عبر معدل الـ K/D الخاص بهم – الخاص بالبحث عن المباريات، والذي ما زال غير متوازن للأسف ويعاني من نفس مشاكل الأجزاء الماضية (بعض المباريات تكون غير متوازنة من حيث مهارة اللاعبين). أمر إضافي بما يخص الأسحلة اللعبة والتي يتكون عددهم من 33 سلاح، مشكلة هذا القائمة هي أن توزيعها غير متساوٍ بين أنواع الأسحلة، فـ Shotgun مثلًا إقتصرت القائمة على سلاحين فقط! بينما الـ SMGs تم تقديم أكثر من 6 أسحلة مختلفة. فالتوزيع هنا غير موزون، ونتمنى أن يتم إضافة المزيد من المحتويات بالموسم الأول.
طور الـ Zombies
طور الـ Zombies هو أحد أعمدة سلسلة Call of Duty منذ ظهور الطور عام 2008 بلعبة World at War من تطوير Treyarch. ولكن السلسلة التي اشتهر بها هذا الطور هي بالطبع Black Ops خصوصًا مع أول إصدارين من السلسلة. والآن يعود الطور مرة أخرى مستفيدًا من جميع عناصر اللعب المذكورة. فقدّم هذا الجزء خريطيتين عند الإصدار، وهما: Liberty Falls و Terminus. كلٌ منهم يقدّم أجواء مختلفة جذريًا عن الآخر، فخريطة Liberty Falls مثلًا نقدّم أجواء نهارية داخل بلدة بتحدي أصعب نظراً لضيق الممرات والمساحات. أمّا الأخرى فالعكس تمامًا، التي تقدّم الأجواء الليلة المرعبة التي عهدناها من هذا الطور منذ ظهوره. الشيء المشترك بين هاتين الخريطيتين هو الأهداف التي عليك السعي لتحقيقها. فكل خريطة تقدّم مجموعة مهام عليك تنفيذها، ثم يمكنك أن تباشر بحل الألغاز المعهودة بكل جزء.
طور الزومبي هذه المرة قدم متعة كبيرة وشعور بالادمان مع حل الالغاز والسعي للحصول على أفضل العتاد وعلى سلاح الخريطة المميز رغم قلة الخرائط واختلاف الجودة بين الخريطتين الموجودتين، ولكن يبقى الجوهر الأصلي ممتع مع توازن جيد عموماً، إلا أن الحظ يغير الموازين بشكل كبير بعض المرات. وبسبب وجود العديد من المهارات القابلة للتطوير مثل العلك، والمعززات الخاصة بالمشروبات التي تزيد من السرعة او الصحة (مثل Jugger-Nog)، او حتى القدرات الجديدة التي تعتبر وكأنها قدرة خارقة او Ultimate وكل هذه الأمور قابلة للتطوير والتحسين وتغير من قوتك وفعاليتك بشكل ملحوظ. ففي كل مرة هنالك هدف للدخول إلى هذا الطور لفعل المزيد.
الصعوبة بعد الجولة 35 تصبح مبالغاً فيها بشكل كبير، فلابد هنا من التعمق كثيراً في فهم اسلوب هذا الطور وتحميل العتاد بطريقة مدروسة وصحيحة لكي تنجز أكثر فيه. مع الوقت تستنتج ان الهدف الأساسي ليس فقط الوصول إلى أعلى مستوى او رقم جولة ثم تعيد من جديد دون فائدة، بل هنالك عدة فوائد من وراء ذلك الوقت الذي قضيناها داخل هذا الطور وأهمها هو رفع مستوى الشخصية ومستويات الأسلحة والتقدم في نظام البرستيج وفتح المزيد والمزيد من التخصيصات بشكل سريع لما يوفره هذا الطور من كمية كبيرة من نقاط الخبرة.
كان من الأفضل لو تواجدت المزيد من الخرائط وتقليل بعض المبالغة في الصعوبة وتكدس الوحوش السريع. أيضاً كان من الأفضل لو يوجد مؤشر يخبرنا بالعدد المتبقي من الزومبي في كل جولة لمعرفة متى ستنتهي الجولة. أيضاً وبكل تأكيد الطور نجح بتوصيل المتعة بسبب جودة التحكم وتنوع الأسلحة والتطويرات بالطبع، ولكن التباين والاختلاف الكبير بين فلسفة تصميم الخريطتين يجعلنا نقول بأن خريطة Liberty Falls تصميمها اقل من المستوى، وحتى الأجواء النهارية غير مناسبة بتاتًا للأجواء المرعبة المعهودة من السلسلة. لهذا كان من المفترض أن يكون هناك خريطة ثالثة على الأقل، فخريطتين فقط عند الإطلاق عدد قليل جدًا الحقيقة.
الجانب الفني والتقني
فنيًا فلعبة Call of Duty: Black Ops 6 جميلة جدًا الحقيقة، خصوصًا بطور القصة حين تبرز هذه الأمور بشكل أكبر. وقابل هذا التوجه الفني الجميل جودة صورة وجانب تقني ممتازين أيضًا! فجودة الخامات، الأسطح، والإنعاكسات ممتازة، خصوصًا للعبة جيل مشترك. والأداء أيضًا ممتاز، فلم أواجه أي مشاكل سواءًا من ناحية الإطارات أو المشاكل التقنية (bugs).
تصميم الأصوات باللعبة كعادة ألعاب Call of Duty عظيم جدًا، فجودة الإنتاج العالي واضحة وبشدة بتصميم الأصوات هنا. فأصوات الأسلحة والمؤثرات رائعين جدًا وعززوا من إندماج اللاعب خصوصًا بطور القصة.
تقييم اللعبة من 10 - 8.5
8.5
لعبة Call of Duty: Black Ops 6 قد تكون مرشّح قوي لأفضل لعبة COD عل الإطلاق! فقدمت طور قصة هو الأفضل بالسلسلة، بأسلوب تصويب وحركة رائعين، مع طور Multiplayer ممتاز وطور Zombies جيّد. قد يعيب اللعبة بعض قرارات التصميم، ولكنّها كمجمل لعبة ممتازة وواحدة من أفضل ألعاب السنة.