PCXboxالمواضيع المميزةمراجعات

مراجعة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl

تأتي لعبة STALKER 2 (بإسمها الكامل S.T.A.L.K.E.R 2: Heart OF CHORNOBYL) بعد غياب لأكثر من 15 سنة منذ آخر جزء صدر في عام 2009. والان بعد أكثر من 7 سنوات في عملية التطوير، والتي مرت بالعديد من العقبات والتحديات التي واجهت الاستديو الاوكراني المطور GSC Game World، لعل اهمها هي ظروف الحرب بين أوكرانيا وروسيا والتي بلا شك عرقلت عملية التطوير بل حتى تسببت في تأجيل اللعبة لأكثر من مرة.

بالبداية قد يتبادر إلى ذهنك سلسلة METRO الشهيرة، ويأتي السؤال: ماهو مستوى سلسلة S.T.A.L.K.E.R مقارنة بها؟ ولماذا يوجد تشابه بينهم؟ السبب في ذلك يعود إلى أن بعض مطوري الجزء الأول من STALKER القدامى هم الذين قاموا بصناعة اول جزء من سلسلة METRO والذي كان بعنوان METRO 2033 وصدر في عام 2010. بينما سلسلة STALKER بدأت في عام 2006 وصدر منها 3 أجزاء مستقلة بالمجمل وكان الاخير الذي صدر في عام 2009 تحت اسم S.T.A.L.K.E.R.: Call of Pripyat، ثم اختفى العنوان طوال هذه السنين. واليوم نرى عودته مع STALKER 2 في عام 2024 بعد كل تلك الصعوبات والتحديات القاهرة على ارض الواقع؟ فكيف كانت STALKER 2؟

مراجعة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl

اللعبة تعتبر شبه مستقلة عن الأجزاء السابقة، ويمكن لعبها دون الحاجة إلى الرجوع إليهم، إلّا ان الاستديو المطور ينصح بلعب الأجزاء السابقة او فهم قصتها لكي تحصلوا على الانغماس الكامل. وبالامكان الرجوع إلى المقالة التي تحدثنا فيها عن العديد من المعلومات حول لعبة STALKER 2، للتعرف على اهم النقاط التي تقدمها رحلتنا الجديد

  • اسم اللعبة: S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl
  • المطور: GSC Game World
  • الناشر: GSC Game World
  • المخرج: Ievgen Grygorovych
  • المنصات: Xbox Series X|S – PC متوفرة أيضاً على خدمة Xbox Game Pass Ultimate من اليوم الأول
  • منصة المراجعة: Xbox Series X
  • موعد الإصدار: 20 نوفمبر 2024
  • اللغات: تدعم اللغة العربية – انجليزية
  • المزيد من المعلومات عبر موقع اللعبة الرسمي

قصة اللعبة

تدور أحداثها في عالم افتراضي مستوحى من الواقع مع لمسات خيالية من المطور. حيث انه بعد الكارثة النووية التي حصلت في محطة تشيرنوبيل للطاقة في عام 1986م، حصل انفجار آخر للمفاعل في عام 2006، مما أدى إلى انشاء “المنطقة المحظورة” والتي تعتبر مكان خطير مليء بالمخلوقات المتحولة، والإشعاع القاتل، وتشوهات عشوائية، وطاقة غريبة وشاذة.

مراجعة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl

في الحقيقة لا يمكن الحديث كثيراً عن كل تفاصيل القصة، ولكنها تتحدث عن مغامرة البطل الجديد في عالم STALKER وهو (سكيف – Skif) الذي يسكن بالمنطقة الرئيسية الآمنة، ولكن يتفاجأ بأن بيته قد تعرض لضربة من العواصف التي تحدث بسبب التشوهات الموجودة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، ويفقد بسببها فعالية القطعة الأثرية التي كانت في حوزته، ثم يسعى إلى الدخول في المنطقة المحظورة ليقوم بتفعيلها مجدداً باستخدام الجهاز الماسح، ولكن يحدث ما لا يحمد عقباه وتتغير أحداث القصة تماماً وتبدأ مغامرة الـ STALKER من هنا.

الكثير من التشويق والغموض حول القصة لمعرفة الأسرار الموجودة في المنطقة المحظورة، مع طريقة جيدة جداً في سرد الأحداث من خلال المهمات الرئيسية والعروض السينمائية وحتى الوثائق والملفات والتسجيلات الصوتية التي يمكن الحصول عليها في عالم اللعبة وثم تشغيلها بواسطة الجهاز الأساسي لديك وهو جهاز PDA الذي يحتوي على كل شيء تحتاجه لمتابعة مهام القصة الأساسية والفرعية، او رؤية الملاحظات والمذكرات وفتح الخريطة ومتابعة سجل التقدم الخاص بك وغيره.

مراجعة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl

لعبة STALKER 2 من الواضح انها تقدم قصة تصاعدية من ناحية الأحداث وشد الانتباه، فهي من الألعاب التي قد تظلمها اذا لعبت اول 5 ساعات منها، لأنها تقدم أكثر من ذلك بكثير فيما بعد، وهذا ما حصل معي بالضبط توقعت ان مستوى الأحداث بسيط وباهت في البداية ولكن تفاجأت لاحقاً بمستوى مختلف تماماً وتشابك بين الجماعات والفصائل، ونظام سمعة يؤثر على علاقاتك بهم سواء في خدمتك او الانقلاب عليك مما يؤدي إلى اختلاف الجوائز او العتاد او الدعم الذي تحصل عليه.

بشكل عام، كانت قصة STALKER 2 جذابة وعميقة، حيث وفرت خيارات متعددة تؤثر بشكل كامل على مجرى الأحداث، ما أدى إلى توفير أربع نهايات أساسية تختلف كليًا بناءً على قرارات اللاعب. السيناريو العام للقصة كان مقبولًا مع وجود لحظات غير متوقعة تضيف عنصر المفاجأة، خصوصًا بالنسبة لمحبي الثلاثية الأولى من السلسلة الذين سيشعرون بروابط قوية تعزز من تجربتهم الكاملة مع القصة.

أما تصميم المهام الرئيسية، فقد تميز بجودة كبيرة رغم بعض الملاحظات. فعلى الرغم من وجود قليل من التمطيط في بعض الأحيان، إلا أن المشكلة الأكبر كانت تكمن في إرسال اللاعب إلى مناطق بعيدة جدًا عن موقعه، مع قلة نقاط السفر السريع مقارنة بحجم العالم الضخم. هذه النقطة جعلت التنقل بين المواقع في اللعبة متعبًا ومنفرًا في بعض الأوقات.

مالذي يمكن فعله في STALKER 2؟

لعبة S.T.A.L.K.E.R 2: Heart of Chornobyl هي عبارة عن خليط ما بين لعبة شوتر بالمنظور الأول، مع عناصر تعاقب أدوار RPG خفيفة، بالإضافة إلى عناصر الرعب و محاكاة غامرة “immersive Sim”. الخليط قد يبدو غريباً بالبداية، ولكن بمجرد الانغماس فيه ستبدأ المتعة الحقيقية لتعيش تجربة البقاء والنجاة.

فتستطيع القيام بعدة أمور في STALKER 2، جميعها تتمحور حول مبدأ “النجاة والبقاء” في عالم موحش تكون فيه وحيداً بمعظم الوقت. فما بين القتال الناري بالاسلحة، والبحث عن القطع الأثرية بطرق جميلة فيها تحدي ومتعة. والقطع الأثرية هي عبارة عن مجموعة من المجسمات او القطع الغريبة والتي اكتسبت طاقة بداخلها نتيجة للتغيرات في عالم اللعبة أثر الكارثة التي حصلت في المنطقة المحظورة في تشيرنوبيل. وهذه القطع اذا استخدمتها فهي تعطيك تأثيرات مابين إيجابية او سلبية او الاثنين معاً بحسب القطعة وندرتها. بل ممكن تستفيد منها بطريقة أخرى وهي عبر بيعها إلى التجار، لأنها دائماً تقدم أموال وفيرة بسبب ندرتها ومخاطر الحصول عليها.

مراجعة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl

وما بين البقاء بعيداً عن الوحوش والمسوخ وقطّاع الطرق، والابتعاد عن العواصف والتشوهات التي تحصل بالسماء كموجات البرق او الاشعاعات النووية القوية. فتحتاج مع كل ذلك إلى العلاج ومراقبة الجوع والتحمل وحتى وزن الأغراض. إذا أنت من محبي هذه الأمور المتشابكة مع بعضها وتستطيع تنظيم مغامرتك والاهتمام بمخزونك، فسوف تستمتع كثيراً. عدى ذلك ربما لا تناسبك اللعبة.

مراجعة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl

اسلوب اللعب يعتبر مزيج بين الكلاسيكي والحديث، فهنالك بعض الميكانيكيات القديمة قليلاً مثل التصويب واللعب بالاسلحة او الضرب اليدوي دائماً أشعر بأني العب لعبة قديمة نوعاً ماً، ولكن الكلام هنا متذبذب ولا ينطبق على جميع الأسلحة لان بعضها لم أواجه فيه هذه الإشكالية. أيضاً لعبة STALKER 2 تقدم للاعب خيارات عدة عناصر للبقاء، مثل البحث والاستكشاف عن الذخيرة والاسعافات الأولوية للعلاج ضد النزيف او الهلوسة والاشعاعات.

الجميل أيضاً وجود كمية متنوعة من الأسلحة بالرغم من حقبة اللعبة وظروف عالمها، مع عدة انواع من البدلات والاقنعة الخاصة بالوجه. والأجمل هو إمكانية تطويرها جميعاً وتحسينها ضد الأضرار او لتعزيز قوتها. تقدم لعبة STALKER 2 نظام التلف للأسلحة والاغراض التي تستعملها، فتحتاج إلى اصلاحها بين الحين والآخر للمحافظة على فعاليتها. توجد تطويرات كثيرة للأسلحة مثل إضافة ملحقات إضافية تجدها أثناء الاستكشاف في عالم اللعبة سواء بالبيوت المهجورة او بداخل الكهوف. ومن خلالها يصبح اللعب بالأسلحة افضل واكثر متعة.

مراجعة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl

شعرت بأن المطور يريد ادخال بعض من الواقعية في صعوبة اللعب بالأسلحة النارية وليست كما نراها مع الاشخاص المجندين والمدربين عسكرياً بشكل قوي. ولكن رغم ذلك بعض الاخطاء الصغيرة قد تخرب هذا الأمر ان وجد. لا اخفيكم ان شعور طلق النار واصوات الاسلحة متذبذبة من سلاح الى آخر، ولكن المشكلة الفعلية التي اراها هي عدم الشعور بتأثير الطلقات على الاعداء “او ردة الفعل ومشاهدة تأثير الطلقات وهي تدخل في اجسام الوحوش” وهذا يجعل القتال باهت بعض المرات رغم صعوبة الموقف والتوتر.

توجد صعوبة في التعامل مع بعض الأمور بالبداية خصوصاً، وهي ليست صعوبة وفقط، بل قد نصفها بالثقل او البطء، او الحاجة إلى عمل أكثر من خطوة بعض المرات. فتحتاج إلى التعود، والسبب هو عدم وجود سلاسة كبيرة في التعامل مع القوائم. كمثال وجود بطء ملحوظ في التنقل بين الأغراض وطريقة التجهز بها في داخل المخزون، أيضاً الشخص الذي يقوم بتطوير الأغراض والأسلحة لا يمكن البيع من خلاله فيجب الذهاب إلى شخص آخر للقيام بالبيع. وهكذا مثل هذه الأمور الصغيرة قد تصبح منفرة اذا لم تتعود عليها

عالم ضخم وواسع جداً، فهل يعتبر امر جيد فعلاً؟

عالم STALKER 2 ضخم جداً ويتسع الى 60 كم مربع، ومصنوع بشكل يدوي بالكامل، ويحتوي على مساحات كبيرة وواسعة، ومناظر رائعة جداً، مع تقلبات جوية مذهلة. الاستكشاف باللعبة جيد حيث تقدم اللعبة مجموعة من الكهوف الصغيرة، او مناطق تحتوي على طاقة شاذة قد تجد في بعضها قطعة أثرية بالإمكان استخدامها او بيعها. أيضاً قد تجد عتاد نادر جداً، كنوع من الأسلحة الثمينة او البدلات القوية او حتى التسجيلات الصوتية التي تدلك على مكان مخزن مخفي وغيره. شعور الاستكشاف متذبذب فبعض المرات اقول ان العالم أكبر بكثير مما كان يجب أن يكون عليه. ومرات اخرى افقد الاهتمام في البحث عن القطع الأثرية

بغض النظر عن جمال عالم اللعبة، ولكنها تعاني كثيراً من قضية مهمة وهي الاخطاء التقنية والبرمجية، والاستقرار في منطق اللعبة “Game Logic”. فبعض الاحيان الشخصيات تدخل واسط الابواب او جزء منها يكون تحت الارض والآخر ظاهر لك. والذكاء الاصطناعي غير ثابت، فبعض التصرفات توحي وكأن اللعبة في مراحل اولى من التطوير.

هذه المشاكل اضرت بالتجربة في بعض المهمات، وجعلت الأمر صعب علي وتعرضت للموت اكثر من مرة بسبب الاخطاء المنفرة. حتى على صعيد التحريك او الانميشن، يبدو قديماً بالفعل او يحتاج الى اصلاح وتعديل. على سبيل المثال عندما تهاجمني مجموعة من الكلاب (اعزكم الله) فإن هذا يعتبر من اكثر الكوابيس بسبب حركتهم الغريبة والتحريك المكسور وهذا يجعل القتال منفر وصعب.

صدر خلال فترة المراجعة تحديثين اساسيين، الأول بحجم 138GB والثاني بحجم 37GB والذي يعتبر تحديث ما قبل الاطلاق Day 0، وبالفعل توجد اصلاحات كثيرة وملحوظة خصوصاً في تحريك الوحوش الذي اصبح افضل من السابق، ولكن ما زال يحتاج الى الكثير من الاصلاحات.

أداء لعبة STALKER 2

استطاعت لعبة Stalker 2 أن تقدم تجربة رسومية مبهرة من خلال الاستفادة الكبيرة من قدرات محرك “Unreal Engine 5″، سواء على أجهزة الحاسوب أو الأجهزة المنزلية. حتى عند التحويل إلى وضع الأداء على جهاز “Xbox Series X”، بقيت الرسومات بجودتها العالية مع مستوى تشجير مميز يعكس جمال عالم اللعبة. وقد تم تصميم العالم بشكل دقيق يعكس مدينة تشيرنوبل الحقيقية، مما أضفى طابعًا واقعيًا على العديد من مناطق اللعبة، خاصة المباني، مع نظام تعاقب الليل والنهار الذي أضاف بُعدًا حيويًا للمشاهد.

ومع ذلك، ظهرت تفاوتات في الرسومات بين مناطق اللعبة المختلفة؛ ففي بعض المناطق يمكن ملاحظة جودة رسومية تُعد من الأفضل في هذا الجيل، بينما في مناطق أخرى تبدو الرسومات أبسط نسبيًا. لكن، من ناحية أخرى، أثّر محرك “Unreal Engine 5” سلبيًا على بعض الجوانب الفنية للعبة، خاصة نظام الإضاءة “Lumen”، الذي تسبب في مشاهد وانعكاسات لم تكن مريحة بصريًا، بل اعتُبرت مزعجة للغاية في بعض الأحيان. أما من حيث الأداء، فقد عملت اللعبة بسرعات تراوحت بين 45 و55 إطارًا في الثانية على جهاز “Xbox Series X” في معظم الأوقات.

بعد تجربة اللعبة في مراحل مختلفة من التحديثات، تمت ملاحظة تحسن ملحوظ في الأداء العام بفضل تحسينات متعددة تم تطبيقها. بدأت تجربتنا مع نسخة ما قبل الإطلاق، ثم نسخة “تحديث اليوم صفر”، وصولًا إلى تحديث “اليوم الأول”، حيث أسهمت هذه التحديثات في تحسين الاستجابة وتقليل تقطعات الصورة، مما جعل أداء اللعبة على أجهزة الحاسب مقبول نوعا ما.

ومع ذلك، واجهت اللعبة تحديات واضحة على الأجهزة المنزلية، حيث أصبحت استجابة اللاعب ثقيلة وملحوظة، خاصة عند مواجهة عدد كبير من الأعداء. هذا الأمر كان مصحوبًا بهبوط حاد في معدل الإطارات، مما أثر سلبًا على تجربة اللعب بشكل مزعج. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مشاكل في الذكاء الاصطناعي، حيث أظهرت الشخصيات غير القابلة للعب تصرفات غير منطقية وغريبة في بعض الأحيان، مما قلل من الشعور بالواقعية في مناطق مختلفة داخل اللعبة.

مشاكل اللعبة والذكاء الاصطناعي

في البداية، عانت اللعبة من غياب نظام الذكاء الاصطناعي المميز “A-Life 2.0″، الذي كان يهدف إلى تمكين الشخصيات من التفاعل بشكل طبيعي داخل عالم اللعبة، مما أثّر سلبًا على انغماس اللاعبين. بالإضافة إلى ذلك، واجهت اللعبة العديد من الأخطاء والمشاكل في المهمات ونظام اللعب، حتى بعد إطلاق عدة تحديثات، مما يعطي انطباعًا بأنها كانت بحاجة إلى تأجيل إضافي لا يقل عن ستة أشهر.

كان سلوك الذكاء الاصطناعي للوحوش مزعجًا بشكل خاص، حيث شهدنا تحركات غير طبيعية ومتقطعة، بالإضافة إلى عدم توازن في الضرر الذي تلحقه الوحوش. ومع مرور الوقت وتطبيق تحديثات متعددة، طرأت تحسينات واضحة على هذا الجانب، ما جعل التجربة أكثر استقرارًا مقارنة بما كانت عليه في البداية.

على صعيد نظام اللعبة العام، لوحظت مشاكل تتعلق بأسعار الأسلحة والدروع، والتي كانت مرتفعة بشكل مبالغ فيه، إلى جانب التكاليف المبالغة في تصليحها، مما جعل المكافآت من المهام تبدو غير كافية. بالإضافة إلى ذلك، كان ضرر الرصاص الذي يتلقاه اللاعب مبالغًا فيه، مصحوبًا بحالة النزيف المستمرة التي تطلبت استخدام الدواء بشكل متكرر أثناء القتال، مما أضفى تعقيدًا قد يكون منفّرًا لتجربة اللعب.

الإيجابيات
  • قصة جذابة ومتعددة الخيارات
  • عنصر الاستكشاف كان جيد
  • تنوع الأسلحة والبدلات
  • عناصر بقاء عميقة
  • تصميم العالم المطابق لمدينة تشيرنوبل كان رائع للغاية
السلبيات
  • الاخطاء التقنية والبرمجية الكثيرة
  • أداء اللعبة المحبط على كل الأجهزة
  • مشاكل متعددة لنظام وتوازن اللعب
  • عدم استغلال ضخامة العالم بشكل مطلوب
  • ضعف الذكاء الاصطناعي للأعداء والشخصيات
  • تفاوت مستوى المهام الرئيسية

تقييم اللعبة من 10 - 7.5

7.5

قدمت لعبة STALKER 2 بالفعل تجربة غامرة تأخذ اللاعبين في رحلة عميقة إلى أعماق تشيرنوبل، مع قصة جذابة وعالم مصمم بعناية يعكس جمالًا وغموضًا مثيرين. ومع ذلك، لم تكن التجربة خالية من العيوب؛ إذ أثّرت المشاكل التقنية والبرمجية المتكررة، بالإضافة إلى ضعف نظام اللعب وأداء الذكاء الاصطناعي، على جودة التجربة بشكل عام، مما قد يشعر اللاعبين بالإحباط في عدة جوانب.

اظهر المزيد

معاذ الغامدي

معاذ مهندس ميكانيكي، صانع محتوى ومدير مؤسس لشبكة ElderPlayers

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى