الرحلة حتى تصل سلسلة Xenoblade لشهرتها الحالية أمر غريب، فاللعبة الأولى من السلسلة لم يكن من المقرر أن تصدر حتى خارج اليابان، ولكن بفضل جهود اللاعبين في عملية operation rainfall أو عملية هطول المطر استمعت Nintendo إلى مطالب الجماهير بترجمتها ونشرها للغرب، وما أن حصلت على هذه الدفعة حتى أصبحت تزداد شهرة مع كل اصدار حتى أنتهى بها المجال ان تصل شخصيتين منها إلى لعبة Nintendo القتالية الشهيرة Super Smash، السلسلة و وصلت الى ذروتها مع هذا الاصدار خصوصا ان الجزء الثاني كان من تطوير ٤٠ شخص من استديو Monolith Soft لانشغالهم بمساعدة التطوير في Legend of Zelda breath of the wild، اما هذا الجزء فكانت قوة الاستيديو كاملة، فدعونا نبدأ الآن في مراجعة اللعبة ونرى هل كانت قدر التطلعات.
اللعبة تتوفر حصريًا على جهاز Nintendo Switch وللحصول على المزيد من المعلومات أو شراء اللعبة يمكنم زيارة موقع اللعبة هنا.
القصة
تبدأ قصتنا في نصف الحرب الطويلة التي من طولها حتى الجنود الذين يحاربون فيها لا يعرفون متى بدأت بين مملكتين Keves و Agnus، ولكن الأمر الغريب في هذه الحرب أن الجنود لديهم فقط ١٠ سنين للحياة فهم أشخاص مصنوعين ولا يولدون في هذا العالم وهدفهم الوحيد هو القتال ، ولهم هدف مشترك متضاد فكلاهما يريد قتل الآخر من أجل الحصول على مواردهم وهي حياتهم حتى يملأ مجسم غريب اسمه flame clock، هؤلاء الجنود الذين يملكون عشر سنين فقط هكذا هي حياتهم يقاتلون للعيش ويعيشون ليقاتلون في دائرة مفرغة لا تنتهي إلا بقتلهم او وصولهم الى العشر سنوات ومن ثم القيام بطقس يسمى بال homecoming حيث بعد كل هذه السنين من القتال يضحي بنفسه أمام الملكة ويعبئ ال flame clock، وهذه حياتهم السوداوية لا يوجد فيها الا القتال، وإن انتهى من القتال يضحي بنفسه في مشهد يظهر انه إما كوميديا سوداء أو سخرية القدر.
بطلنا Noa او نوح هو overseer وهم اشخاص يعزفون اداة شبيهة بال flute حتى ترتاح او تنتقل ارواح الجنود المقتولين بسلام، في أثناء قتال Noa مع كتيبته يتم ارسالهم في مهمة وفي أثناء هذه المهمة يقابلون النصف الثاني من ابطال اللعبة مع Mio ال Overseer الأخرى من مملكة Keves ويبدأ القتال من بينهم ولكن ظهور شخص غريب يؤجل قتالهم ويجعلهم يتحدون ضد عدو مشترك وكأنه المثل الشعبي ( انا وابن عمي على الغريب )، مع هذه المواجهة يكتسبون قوة غريبة اسمها Ouroboros هذه القوة تجمع ما بين اثنين من المملكتين لتظهر قوة غير طبيعية في هذا العالم مما يجعل ابطالنا يتعرضون للمطاردة من قبل المملكتين.
القصة سوداوية في توجهاتها كعادة العاب monolith soft ولكن هذه اللعبة تأخذ النصيب الأكبر في جعل اللاعب يشعر باليأس الذي يشعر فيه أبطالنا، فإن كنت تعلم أنك لن تعيش لأكثر من شهور قليلة هل سترضخ للأمر الواقع ام ستعيش ايامك المعدودة بالطريقة التي تريدها.
الكثير من وقت اللعبة ستقضيه في استكشاف تبعات ومفاجآت القصة مع مفاجئات كتابية تبقيك مهتما بالقصة خصوصا مع وقتها الطويل الذي يتراوح ما بين ٦٠ الى ١٠٠ ساعة، فما ان تكتشف معلومات جديدة حتى تتفاجأ بتساؤل آخر ياخذ وقتك في التفكير فيه، الأمر الذي يجب الاشادة به في طريقة الكتابة القصصية هي الطريقة التي يتم فيها توجيه اللاعب، الكاتب يلمح لك او يجعلك تتنبأ بالاحداث فيما يسمى بال foreshadowing ولكن الجميل فيها انها تكافئ الاثنين الشخص الذي يكتشف او يتنبأ الاحداث بما اعطي او الشخص الذي لم يعر الادلة اهتمام او يفهمها، انا كشخص توقعت شخصية الشرير N قبل صدور اللعبة حتى ولكن طريقة الكشف عن الشخصية وشرح دوافعها جعلتني منغمس بالقصة أكثر.
ربما اكثر الانتقادات التي واجهت السلسة كتابيا هي ال pacing او تسلسل الاحداث حيث ترى انها في بعض المرات تأخذ وقت طويلًا حتى تأسرك في أحداثها، اما في هذا الجزء فتشعر بأنه يأخذك في رحلة لا تريد الانتهاء منها، الأحداث تتراوح من بين السوداوية الميؤوس منها، الأمل بعد اليأس و اهمها الحماس والرغبة في هزيمة العدو. ستلاحظ أنه بعد نهاية كل فصل ستزداد رغبتك باستمرار اللعب وإكمال الرحلة لمعرفة مصير أبطال القصة، على الرغم من طول القصة الا اني كنت متعطش واريد المزيد من هذه القصة الممتازة .
الشخصيات
على غير العادة في العاب ال JRPG فإن شخصياتنا تكون موجودة منذ البداية ولا تتغير ولا تدخل شخصية جديدة في النهاية وتجعلك تشعر وكأنها اضافة عدد ولا اهمية لها فأبطالنا يبدأون الرحلة معا، ولن تشعر ان اللعبة تخبرك بقصصهم او طباعهم ولكن لأنهم من المملكتين فهم يتعرفون على بعض في رحلتهم وتتعرف عليهم انت كذلك وتشعر بأنه تصرف طبيعي لشخصيات تتعرف على بعض لأول مرة وتزداد الثقة بينهم.
الشخصيات على الرغم من هدفها المشترك إلا أنها متنوعة والرحلة تعطيك المجال لمعرفة طباعهم، أكثر ما سيلاحظه اللاعبون العائدون للسلسلة هي ان خاصية ال heart to heart قام الاستيديو بإزالتها مما اراه شخصيا قرار جيد، لماذا تحرمني من معرفة الشخصيات الا بإكمالي جزء معين من الخريطة في العالم، و بهذه الطريقة الكل سيحصل على نفس التجربة.
لا استطيع الكلام عن الشخصيات من دون ان أتطرق للأشرار المتواجدين في اللعبة، فالكل مثير للإهتمام من قاتل متسلسل، شخص تريد ضربه فقط او شرير يهاجم كل معتقدات ابطالنا، مع مفاجئات من الشخصيات المعادية تجعلك لا اراديا تفكر فيها حتى بعد ان تنتهي المواجهة، كما ذكرت سابقا أكثر شخصية شريرة اعجبتني في هذا الجزء N بل انه دخل قائمتي من أفضل عشر أشرار في عالم الالعاب، كتابة شخصيات الاشرار كانت رهيبة ومتزنة وجعلتهم مثيرين للإهتمام.
اسلوب اللعب
اسلوب اللعب لم يتغير من الاجزاء السابقة فهو شبيه بألعاب ال MMO مع ضربات تقام تلقائيا ( auto attack ) عندما تكون في مسافة معينة من العدو، هذا النظام يكمل عن طريق ال arts التي تستطيع القيام بها وهي تعبئ من خلال طريقتين اما عن طريق الهجوم التلقائي او عن طريق مرور الوقت ويجب عليك ان توازن لمعرفة الوقت المناسب لاستخدامها، هذه المهارات يمكن ان تزداد قوة من خلال وضعية اللاعب فهنالك ما يجعل الاثر مضاعف ان ضربته من الخلف، وهنالك ما يسبب اثر على العدو ان ضربته من الجانب.
يجب عليك ان تكون ملم بال cooldown لشخصيتك ومكانها ان اردت الاستفادة كليا من النظام، حتى تتمكن من فهم المعركة بطريقة أفضل لك إضافة خطوط تبين للاعب من هي الشخصية التي تتعرض للضرب فإن كان الخط ازرق فهي tank وإن كان أحمر فهي شخصية أخرى.
حتى ال chain attack حصلت على upgrade، ستتحول اللعبة الى نظام شبيه بال turn based و يمكنك اختيار اي شخصية تريد ان تضرب بها وان وصلت الى معدل يفوق ال 100 ستضرب الضربة الخارقة وستتمكن من إسترجاع شخصية واحدة مرة أخرى في ال chain attack وإن نجحت في إيصال المعدل الى فوق 150 سترجع شخصيتين وهكذا، يجب ان تركز ايضا فان استخدمت الضربات بترتيب محدد ستتمكن من استخدام هيئة ال ouroboros، القوية والتي ترجع كل الشخصيات مرة اخرى للهجوم، على الرغم من بساطة النظام الا انه يحمل العديد من المعلومات المخفية مثلا صاحب ال damage ان كانت أول شخصية تضرب يزداد العداد اكثر من الرقم المتوقع، وان استخدمت ال tank فسنضمن ان صاحب اكبر نسبة عداد سيرجع وال healer لا يمكن ان يتخطى نسبة ال 99 مما يجعل التخطيط للنسب المرتفعة أسهل ويجب عليك أن تستدخمه حتى تصل لأكبر نسبة ممكنه.
الاضافة الجديدة لللعبة هي هيئة ouroboros مع تقدمك باللعبة ستستطيع البدء باستخدام هذه الهيئة القوية ويمكنك تفعيلها بالنقر على زر اليسار في جهاز التحكم، هذه الهيئة لا تمتلك عداد طاقة فيمكنك إن رأيت أن شخصيتك قريبة من الموت تفعيل هذه الخاصية، ولكن بدل الطاقة تمتلك عداد وقت ما إن ينتهي هذا العداد سترجع شخصياتك الى وضعها الطبيعي مع طاقتها السابقة.
classes
مع ان انواع ال classes تندرج الى ثلاث اقسام damage dealer، tank و healer الا انه كل نوع منهم يندرج تحته انواع متعددة وهي خاصية ستبدأ اللعبة بتنويعها واعطائك إياها بعد ان تحصل على الشخصية السابعة المساعدة، كل ما تحصل على احدى هذه الشخصيات وتسمى heroes أو الابطال ستحصل احدى شخصياتك على الClass المصاحب لهذه الشخصية، وان اردت ان يتعلم الآخرون هذا التخصص يجب عليك اللعب والبطل معك حتى تستطيع اختياره.
حتى تستطيع التنويع أكثر فإن مهاراتك في ال class تنتقل لك اذا تعلمتها فتستطيع تخصيص class مع مهارات class آخر، انا شخصيا كنت damage off tank اي اني كنت اسبب الضرر ولكني امتلك مهارات تجعلني شبيه بال tank حتى اجذب انتباه العدو، تشكيلتي الاساسية كانت أربعة damage و tank واحد واثنان ك healer لإنهاء المعركة بسرعة، تستطيع تقريبا تجربة كل الخيارات المتاحة حتى وان قررت اللعب ب 7 healer.
تطويرات الشخصيات
كما ذكرنا سابقا فالتطويرات في الشخصية بسيطة وهي معظم الوقت مرهونة بالclass ولكن هنالك الكثير من ما يرفع ويطور منك، هنالك خيار الجواهر العائد من الجزء الاول من السلسلة ولكن هذه المرة تم جعله اسهل للفهم للجميع، وحتى ان حصلت على الجوهرة فهي تعتبر ملك للجميع وتستطيع وضعها على أي عدد من الشخصيات تريد، فمثلا هل ترغب بمهاجم ضرباته اسرع او مهاجم يمتلك ضربة اقوى كلها خيارات متاحة ويجب عليك انت تختار أيها يناسبك.
ميكانيكية ال ouroboros مع قوتها تستطيع ايضا تطويرها وللأسف لا تمتلك تلك التنوع ولكن يمكنك ان تختار ما بين ضربات اقوى رفع في قوة الوضعية او حتى ان تبقى وقت اطول في تلك الهيئة، طبعا كل ثنائي لديه شجرة تطويرات خاصة به.
عالم اللعبة
اللعبة ليست عالم مفتوح ولكنها مناطق متفرقة كبيرة،هذا أكبر عالم صنعه Monolith Soft ستلاحظ بأن المناطق الشاسعة تدعوك لإكتشافها خصوصا لأن كل منطقة تكتشفها تعطيك نقاط خبرة إضافية تستطيع تفعيلها عند الجلوس في منطقة آمنة، هذه المناطق تعج بالفعاليات من إيجاد جثث الجنود، إيجاد الوحوش الفريدة أو حتى الحصول على موارد من أجل الطبخ أو صنع التطويرات.
بعد نقطة معينة اللعبة تنتفح على مصراعيها ويصبح بإمكانك الرجوع الى أماكن سابقة والبحث عن مهمات جانبية، المهمات الجانبية مهمة لأنه معظمها إما أن يرفع مستوى حب المكان لك مما يرفع من خصائص معينة أو الأهم وهم الحصول على الأبطال. لكن للحصول على هذه المهمات يجب عليك الرجوع إلى المناطق وثم سماع الإشاعات ومن بعدها تستطيع الذهاب في تلك المهام، ربما يكون هذا الشيء متعب لبعض الناس ولكني وجدته مسلي ولا ينافي المنطق فكيف ستعرف عن مهمة تلقائيًا بدون أن تفعل شيء.
التوجه السينمائي
سلسة Xenoblade معروفة بمشاهدها السينمائية التي ترسخ في البال فمن لا يتذكر صرخة Shulk في الجزء الأول مع مقطوعة Engage the enemy، او قتال Rex مع اغنية counterattack، كل هذه المشاهد معروفة لمعجبين و عشاق السلسلة، ولكن الاستيديو تفوق على نفسه في هذه المرة فالمشاهد السينمائية تعج بالحركة والتركيز على التفاصيل الصغيرة مثل نظرات العيون، مع اختيار متنوع من مقطوعات موسيقية تشعر بأنها فصلت لهذه المشاهد فقط فستسمع ما يسمى بال beat drop عند لحظات معينة تشعر وكأنك تعيشها.
مع كل مشهد سينمائي ستلاحظ الهدوء الذي يعشقه المخرج في البداية وكأنه يهيأك لهذا المشهد ثم بعدها يبدأ بالصعود بالوتيرة تدريجيا حتى تصل للذروة، كل هذا وهو لم يبدأ بالمفاجئات التي تكتشفها، حتى انه هنالك مشاهد يتغير طابعها من اليأس الى الحماس و الأمل وستلاحظ ان الموسيقى تغيرت مع المشهد في انتقال مثالي لا يفقدك اهتمامك بل يجعلك منصدم وتندمج اكثر لمعرفة المزيد.
وهنا نأتي لأكثر موضوع سيكون محل للنقاش ما بين الذين يلعبون اللعبة، فهي تحتوي على مشاهد سينمائية كثيرة، ربما اقرب مثال لها هي Metal Gear Solid 4 فالمشاهد السينمائية طويلة وكثيرة وحتى انه بعضهم مقسم الى اقسام تتخللها شاشات تحميل، لو أخبرتني أن المخرج Takahashi كان ينافس العبقري Kojima على الرقم القياسي في موسوعة جينيس لأطول مشهد سينمائي في لعبة لصّدقتك، حتى انه هنالك نهاية فصل أخذت مني ساعتين من بين مشاهد سينمائية وقتال زعماء ثم العودة الى المشاهد السينمائية، انا شخصيا اعجبني هذا الشيء بل كان الفشار بجنبي للاستمتاع بالمشاهد السينمائية ولكن اقبل اي شخص ينتقدها.
الموسيقى
يجب ان اعترف اني حينما سمعت انهم سيستخدمون ال flute في الموسيقى كنت اشعر ببعض من الخوف ولكن فور سماعي الى الموسيقى في الإعلانات الدعائية رجع الحماس والترقب لآخر ابداعات الملحن Mitsuda.
يجب ان نشكر كامل الفريق الموسيقي من Mitsuda ، Mariam Abu Nasir وجميع فريق ACE ، فقد تمكنوا من إعادة إنتاج الموسيقى من الأجزاء السابقة بطريقة تشعر اللاعبين القدامى بالنوستالجيا أو الحنين إلى الماضي مع تغيير يجعلها تشعر بأنها قديمة ولكن جديدة، خصوصا مع المقطوعات الموسيقية التي استخدمت ال flute مثل you will know our name فهي جديدة ولكنها ما زالت تحتفظ بأصلها.
ان كنت سأتحدث عن ضخامة المحتوى الموسيقي في اللعبة لا استطيع ان اعطيه حقه فالمقاطع كثيرة ومتنوعة لقد سمعت اكثر من ٦٠ مقطوعة موسيقية، كل شيء ستجد له مقطوعة جديدة خاصة ، خلال القتال ان استخدمت chain attack فهناك موسيقى خاصة به، كل عالم له موسيقى خاص به بل وحتى انه بعض الوحوش تختلف الموسيقى الخاصة بهم، هذا العمل الضخم على غير العادة يركز على الانغام الهادئة حتى يصف لك شعور الناس الذين يعيشون في هذا العالم، لا تفهمني غلط عزيزي القارئ فهي لا تزال تحتفظ بتلك الموسيقى الحماسية ولكنها في هذا الجزء ركزت اكثر هذا الشعور بالهدوء والترقب الذي يصاحبه.
الاداء التقني
استيديو Monolith Soft دفع بجهاز Nintendo Switch الى اقصى حدوده مع هذا الاصدار ولكن لازال يعاني قليلا في ال draw distance والوحوش البعيدة وهو الشيء الوحيد الذي لاحظته، اما المشاهد السينمائية فوضعها ممتاز ولا تعاني من انخفاض جودة في المنتصف اما القتال فالإطارات ثابتة اثناء القتال على الرغم من وجود 7 شخصيات وامتلاء الشاشة الذي ستراه ولقد تعجبت من الثبات صراحةً .
على غير العادة فالوضع في حالة الجهاز المحمول لا يتغير صحيح انه يعمل بدقة 720P في الوضع المحمول و 1080P على وضعية التلفاز، ولكنك لن ترى ذلك الهبوط الشنيع في الاداء مثل Xenoblade 2، إستيدو Monolith Soft طوروا نفسهم كثيرا من هذه الناحية.
تمت مراجعة اللعبة على منصة Nintendo Switch بنسخة مراجعة تم شرائها من قبل المراجع.
لمشاهدة المزيد من مراجعاتنا على منصة Opencritic أو الموقع تفضلوا هنا.
التقييم النهائي - 9.5
9.5
لعبة Xenoblade Chronicles 3 أفضل ما أنتجه إستيديو Monolith Soft، فقد قدمت أسلوب لعب عميق مع خيارات متنوعة للتخصيص، قصة رائعة وشخصيات مثيرة للإهتمام تدفع بالقصة إلى الأمام مع موسيقى ومشاهد سينمائية تحبس الأنفاس، هذه اللعبة تحفة فنية يجب على كل محبي جنرا ال JRPG تجريبها.
