مع اقترابنا من موعد إصدار اللعبة المنتظرة الأسطورة زيلدا دموع المملكة – Tears of the Kingdom التي كانت ومازالت أحد اكبر العناوين انتظارًا من اللاعبين من العملاق الياباني نينتندو، أردنا أن نقدم لكم بعض الحقائق عن التتمة التي تعدنا بتقديم تجربة تساوي أو أفضل حتى من جزء Breath of the Wild الصادر في العام 2017 والذي نال الثناء من النقاد واللاعبين.
الحقيقة الأولى
كانت زيلدا القادمة عبارة عن أفكار لتوسعات بعد الانتهاء من تطوير زيلدا النسمة البري – Breath of the Wild، وضع مطورو اللعبة خطط لمستقبل اللعبة وكان هدفهم آن ذاك إضافة – DLC ليس إلا، وكان السبب وراء ذلك هو استغلال حجم عالم اللعبة الشاسع، فكما يبدو لم يسعفهم الوقت لكي يقدموا لنا جميع ما تحويه جعبتهم من إبداع في النسمة البرية، ولكن خلال نقاشهم عن الإضافات القادمة ووضعها على طاولة النقاش، زادت الأفكار حتى أصبح حجمها كبير حيث لا يسع اللعبة الحالية تحمل ذلك، فمن هنا قرروا أن يطلقوا لعبة تتمة للجزء السابق والعمل على التطوير من الصفر لكي يستخدموا هذه الأفكار بالطريقة المناسبة.
هنا اقتباس لما قاله منتج اللعبة إجي إنوما:
“عندما يتعلق الأمر بالأشياء التقنية، فإن الإضافات (DLCs) عبارة عن الكثير من البيانات – فأنت تضيف البيانات إلى عنوان موجود مسبقًا. ولذا عندما أردنا إضافة تغييرات أكبر، لم يكن المحتوى – الإضافات – كافيًا، ولهذا السبب اعتقدنا أن التكملة ستكون مناسبة بشكل جيد”.
وعندما سُئل عما إذا كانت هذه التكملة قد تم التخطيط لها في الأصل كإضافة فقط، أجاب إنوما “في البداية كنا نفكر في أفكار لإضافة فقط، ولكن بعد ذلك كان لدينا الكثير من الأفكار وقلنا ،” هذه أفكار كثيرة جدًا، دعنا نصنع لعبة جديدة و البدء من الصفر.”
الحقيقة الثانية
ستصبح اللعبة القادمة دموع المملكة رقم عشرين من الإصدارات الرئيسة لسلسلة الأسطورة زيلدا منذ إطلاقها في العام 1986. وترتيب الأجزاء كالتالي:
- The Legend of Zelda (1986/NES)
- Zelda II: The Adventure of Link (1987/NES)
- The Legend of Zelda: A Link to the Past (1991/SNES)
- The Legend of Zelda: Link’s Awakening (1993/GB)
- The Legend of Zelda: Ocarina of Time (1998/N64)
- The Legend of Zelda: Majora’s Mask (2000/N64)
- The Legend of Zelda: Oracle of Ages (2001/GBC)
- The Legend of Zelda: Oracle of Seasons (2001/GBC)
- The Legend of Zelda: A Link to the Past & Four Swords (2002/GBA)
- The Legend of Zelda: The Wind Waker (2002/GCN)
- The Legend of Zelda: The Minish Cap (2004/GBA)
- The Legend of Zelda: Four Swords Adventures (2004/GCN)
- The Legend of Zelda: Twilight Princess (2006/GCN/Wii)
- The Legend of Zelda: Phantom Hourglass (2007/NDS)
- The Legend of Zelda: Spirit Tracks (2009/NDS)
- The Legend of Zelda: Skyward Sword (2011/Wii)
- The Legend of Zelda: A Link Between Worlds (2013/3DS)
- The Legend of Zelda: Tri Force Heroes (2015/3DS)
- The Legend of Zelda: Breath of the Wild (2017/WiiU/Switch)
- The Legend of Zelda: Tears of the Kingdom (Swtich)
الحقيقة الثالثة
بعد العرض الدعائي الأخير لدموع المملكة تأكد لنا أن الكائن الذي ظهر في العرض الأول هو فعلا قانوندروف – Ganondorf قائد شعب قورودو وأحد الأعداء الرئيس لمملكة هايرول؛ لذا فسيصبح هذا الظهور الرابع له في السلسلة، وهنا الأجزاء التي تواجد قانوندروف فيها سابقًا:
- The Legend of Zelda: Ocarina of Time (1998/N64)
- The Legend of Zelda: Twilight Princess (2006/GCN/Wii)
- The Legend of Zelda: The Wind Waker (2002/GCN)
الحقيقة الرابعة
دموع المملكة هي عبارة عن ثاني جزء في السلسلة حيث ستصبح جزء تابع وتتمة للجزء السابق – Sequel مثلما حصل مع جزء ماجورز ماسك – Majora’s Mask، حيث كانت هي الجزء التابع لأوكرينا أوف تايم – Ocarina of Time، فقد استخدمت اللعبة جميع الموارد من المحرك كالرسوم والأصوات من أوكرينا أوف تايم. كذلك استخدم جزء دموع المملكة القادم الموارد من محرك النسمة البرية – Breath of the Wild، بل سنعود للعالم نفسه في أرض هايرول – Hyrule.
الحقيقة الخامسة
دموع المملكة ليست الجزء الوحيد الذي سنخوض مغامرتنا فيها في السماء، بل رحلنا في السابق في لعبة أميرة الشفق إلى سجن السماء، وعشنا أجواء السماء على بسيطة الجزيرة الطَّوَافة في سكاي لوفت – Skyloft في لعبة Skyward Sword، ولكن في دموع المملكة قد يكون الأمر مختلف حيث أن ترويج اللعبة وحديث المطورين والملصق الرئيسي يعطينا انطباع بأن جل مغامرتنا ستكون في السماء.
أن احببتم المقالة، يمكنكم الاطلاع على بقية مقالاتنا من هنا.