حسب ما أصدرته شركة Nintendo من نسخ تحتوي على المعلومات المتعلقة بتراخيص المحتوى و توزيعها، نصت المعلومات على أنه لا يمكن للناشرين أو المطورين أن تكون لهم روابط مع ما أسمتهم بـ"القوه المعادية للمجتمع" و المعروفين تحت مسمى Yakuza.
شركة Nintendo كان لديها تاريخ مع Yakuza قبل أن تصبح شركة متخصصة بألعاب الفيديو حيث كانت آنذاك تنتج أوراق اللعب و التي كانت تسمى بـHanafuda. و خلال الثمانينات، كانت المقامرة تعتبر غير قانونية و لكن بما أن أوراق الـhanafuda كانت من دون أرقام فكانت لا تعتبر غير قانونية. و لهذا السبب، كانت أوراق الـhanafuda تحظى بشعبية كبيره في عالم الجريمة، و لذلك لم يرغب صانعوها في جعل شركاتهم تصبح ذات صيت سيء بسبب البطاقات و لهذا أصبحت شركة Nintendo هي المنتج الأساسي للأوراق حيث كانت عصابة Yakuza هي أكبر مشتري للأوراق الـ Hanafuda و شركة Nintendo هي المورد الأول لها، و على ما يبدو أن عصابات الـ Yakuza كانت هي من ساعدت شركة Nintendo على الصعود لتصبح في الأخير شركة رائدة في صناعة ألعاب الفيديو.
الآن و بعد أكثر من 100 سنة، قطعت شركة Nintedo أي علاقة تربطها مع عصابة Yakuza. و حسب المستندات التي أصدرتها Nintendo و المكونة من 26 صفحة حيث لم تحتوى على المعلومات الكافية بسبب أن الشركة قامت بتنقيح معظمها، و لكن بعضها ينص بوضوح على أن أي شخص له علاقة بعصابات الـYakuza لن يكون قادرا على نشر ألعابة على أجهزة Nintendo و سوف تنهي أي عقد مع أي شخص في حال اكتشاف ذلك. بالإضافة لذلك، ذكرت الشركة للمطورين و الناشرين بأنه لا يسمح لهم تقديم مطالب عنيفة او تهديد للشركة او إتلاف ممتلكات أو احتيال و نشر الشائعات.